ربما تدخلت اليابان في أسواق العملة للمرة الثالثة هذا العام من أجل دعم الين بعد صدور بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة أمس الخميس، حسبما أظهرت تحليلات أجرتها “بلومبرج” على حسابات البنك المركزي.
وأوضحت الحسابات وتوقعات الوسطاء أن حجم التداول ربما بلغ حوالي 3.5 تريليون ين (22 مليار دولار).
وذلك بعدما تزايدت التكهنات بالتدخل بعد التحركات المفاجئة للين بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية، إذ ارتفعت العملة بشكل حاد من حوالي 161.58 مقابل الدولار إلى مستوى 157.44.
وذكر “شينشيرو كوباياشي” كبير الاقتصاديين لدى “ميتسوبيشي يو إف جي للأبحاث والاستشارات”: توقيت التدخل كان غير متوقع، لقد أرادوا أن يظهروا أن لديهم العديد من الطرق للتدخل.
ولكن رفض وزير المالية “شونيتشي سوزوكي” ومسؤول العملة “ماساتو كاندا” الجمعة التعليق على ما إذا كانا قد تدخلا في سوق العملة.