ذكرت “إيه بي مولر ميرسك” الدنماركية أن نطاق الاضطرابات التي تشهدها حركة شحن الحاويات عبر البحر الأحمر امتد إلى ما هو أبعد من مسارات التجارة بين الشرق الأقصى وأوروبا ليشمل شبكتها العالمية بأكملها.
وأوضحت “ميرسك” اليوم الأربعاء أن التأثير المتتالي لهذه الاضطرابات يمتد إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسية المتضررة، ما يتسبب في ازدحام الطرق البديلة ومراكز الشحن الضرورية للتجارة مع شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا.
وأضافت في بيانها: الموانئ في جميع أنحاء آسيا، بما في ذلك سنغافورة وأستراليا وشنغهاي، تعاني تأخيرات بسبب إعادة توجيه السفن وتعطل الجداول الزمنية بسبب التأثيرات المتتابعة من البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن الطلب على الشحن عبر المحيطات لا يزال قويًا على مستوى العالم، وأن المجموعة تعمل على الحد من الاضطرابات التي يتعرض لها العملاء جزئيًا من خلال تأمين حاويات إضافية، وأضافت: نحن نستعد للاضطربات المستمرة من خلال تعديل شبكتنا واستراتيجيات التوريد وفقًا لذلك.
وفي يوليو، حذرت “ميرسك” من أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة مع استمرار اضطرابات الشحن عبر البحر الأحمر.