أعربت ماليزيا عن أملها في زيادة فرص التعاون الاقتصادي من خلال منصة مجموعة “بريكس” باعتبارها بديلاً لتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية.
وذكرت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية – في بيان لها اليوم الخميس أوردته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) – أن الأسواق التقليدية مثل الولايات المتحدة وأوروبا تقدم بشكل نشيط عدة سياسات وقوانين تجارية أحادية جديدة تجبر الدول النامية مثل ماليزيا على الامتثال لها.. مشيرة إلى أن الحكومة الماليزية تدرك أن الاعتماد على الأسواق التقليدية سيشكل خطراً على تنمية الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
وأضافت أنه من أجل تحقيق تطلعات التنمية الاقتصادية المستدامة ، لا تحتاج ماليزيا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول التجارية الحالية فحسب بل اختراق أسواق جديدة عالية التأثير بالإضافة إلى إقامة التعاون الاقتصادي مع شركاء تجاريين غير تقليديين.
ووفقا للبيان فإن الحكومة الماليزية ستضمن دائمًا بألا تتأثر سياستها المحايدة وعدم الانحياز بأي قوى اقتصادية كبرى وأن تستمر العلاقات التجارية والاستثمارية الجيدة مع الشركاء التجاريين التقليديين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وتأسست مجموعة بريكس في عام 2009 بوصفها منبراً للتعاون بين الاقتصادات الناشئة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إفريقيا الجنوبية إلى المجموعة في عام 2010، وفي يناير 2024 انضم إليها أعضاء جدد وهم مصر وإيران وإثيوبيا والإمارات.