قالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير الخميس، إن البرازيل تمتلك مزيج الطاقة الأنظف بين مجموعة العشرين، بعدما تغلبت على كثير من التحديات لتصبح رائدة في مجال الطاقة النظيفة، بأقل حصة من الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة لديها.
وأوضحت أنه خلال رئاسة مجموعة العشرين في عام 2024، فإن لدى البرازيل فرصة لقيادة أجندة تحول الطاقة العالمية، كما أنها ستستضيف مؤتمر تغير المناخ “كوب 30” خلال العام المقبل، ما يعزز دورها في الحوار العالمي بشأن الطاقة والمناخ.
وعملت البرازيل على تحسين وتنويع مصادر الكهرباء، مستهدفة الاستثمار في طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكتلة الحيوية، وركزت على توسيع الشبكة وتحديثها لزيادة الموثوقية وتقليل الفقد وتحسين التوازن بين العرض والطلب، لتظل حصة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة ثابتة عند 90%.
ويعد قطاع النقل المصدر الرئيسي للطلب على الوقود الأحفوري في البرازيل، حيث يأتي أكثر من 90% من الطلب على الطاقة من النقل البري، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ حوالي 75%، وتستهدف زيادة حصة الوقود الحيوي بنسبة 50% في مزيج الطاقة بقطاع النقل بحلول عام 2033.
ومع عقود من الاستثمار في البحث والابتكار، تم تطوير مركبات تعمل بالوقود المرن – تعمل بالبنزين أو الإيثانول- في التسعينيات وتشكل حاليًا ما يقرب من 90% من أسطول المركبات الخفيفة في البرازيل، وتخطط الدولة اللاتينية لوضع أطر لأنواع وقود أخرى ذات انبعاثات منخفضة.