قالت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني في تقرير الجمعة، إن الانتخابات الأمريكية المقبلة قد تمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الأمريكية في حالة فوز “دونالد ترامب” بالرئاسة، وسيطرة الجمهوريين على مجلس النواب مع احتفاظهم بمجلس الشيوخ.
وأوضحت الوكالة أن التوترات التجارية المحتملة ستهدد نشاط شركات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك القطاعات المُصدرة إلى الولايات المتحدة، والتي تعتمد على واردات السلع الوسيطة، وخاصة مع ضعف النمو الاقتصادي في أمريكا وأوروبا نتيجة الحرب التجارية.
وتتوقع أن تتأثر قطاعات مثل الموارد الطبيعية (شركات المواد الكيميائية والتعدين بشكل عالي المخاطر، وشركات النفط والغاز بمستوى متوسط)، والصناعة (شركات صناعة السيارات ومورديها بمستوى عالي من المخاطر)، ورجحت أن تكون شركات التكنولوجيا (الأجهزة) الأكثر تأثرًا بالتغيرات المحتملة.
واختتمت “فيتش” أن قطاعي الدفاع والزراعة قد يستفيدان من التحولات في سياسة الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن تولي إدارة جديدة المسؤولية قد يؤثر أيضًا على السياسات الخضراء في بعض القطاعات بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.