أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس قناة السويس، أن القناة تتبنى استراتيجية طموحة لتطوير وتحديث أسطولها البحري من خلال عدة خطوات تشمل، ضم وحدات بحرية سواء بالبناء المباشر لوحدات جديدة بترسانات الهيئة، أو البناء المشترك بالتعاون مع ترسانات عالمية، أو بضم وحدات عاملة بالفعل بالسوق البحري.
وأوضح أن قناة السويس تستهدف خلال المرحلة المقبلة توسيع نطاق عمل بعض الوحدات البحرية التابعة لها خارج نطاق المجرى الملاحي للقناة للقيام بأعمال بحرية بالموانئ والترسانات المتواجدة بالمنطقة، ضمن جهود تنويع الأنشطة ومصادر الدخل، وهو ما تعبر عنه الشراكة الجديدة مع شركة قاصد خير للتوريدات العمومية والمقاولات، والمقرر الانتهاء من كافة إجراءاتها خلال الفترة المقبلة.
وتفقد ربيع، الرافعة البحرية “CC” أحدث إضافة للوحدات البحرية الوطنية والتي تم توريدها كباكورة أعمال الشراكة المزمع عقدها بين هيئة قناة السويس وشركة قاصد خير للتوريدات العمومية والمقاولات للعمل في مجالات التكريك وبناء وتوريد الوحدات البحرية.
وأشار رئيس الهيئة، إلى أن الرافعة العملاقة تعد إضافة قوية للأسطول الوطني لما تتمتع به من قدرات حيث تفوق قدرة الرفع بها قدرة الرافعات المملوكة للهيئة بما يمثل خطوة هامة نحو استكمال إمكانيات وقدرات وحدات الرفع المستخدمة في حالات الإنقاذ والطوارئ.
جدير بالإشارة، أن قناة السويس تمتلك رافعتي إنقاذ بحري “إنقاذ 1” و”إنقاذ 2″، يبلغ الطول الكلي لكل رافعة 60.9 مترا، وعرضها 26.6 مترا، بحمولة 500 طن، وتستخدم في أعمال رفع وإنزال الوحدات البحرية، وتعويم وانتشال الوحدات البحرية الغارقة، وتطهير الموانئ والأرصفة البحرية.