«الغزالى»: 50 مصنعًا متعثرًا فى «بلبيس» وإعادتها للتشغيل يعزز صادرات المنطقة
ويتطلع كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، من خلال المبادرة التى أطلقها الأسبوع الماضى إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعى فى الناتج المحلى الإجمالى إلى 20% بدلا من 16% حاليًا.
وقال أسامة حفيلة رئيس جمعية مستثمرى دمياط الجديدة، إن الجمعية شكلت فريقا بحثيا لحصر المصانع المتعثرة بالمناطق الصناعية، وخلال أسبوع سنرسل قائمة بأعدادها إلى وزارة الصناعة.
أضاف لـ «البورصة»، أنه طبقًا لآخر إحصائية أجرتها الجمعية بلغ عدد المصانع المتعثرة 28 مصنعا؛ تم تشغيل 20 منها ومازال 8 مصانع لم تحل مشكلاتها حتى الآن.
وقال إن أسباب تعثر أغلب المصانع إما “مالية، أوإدارية، أوفنية”، والوزير دعا البنوك إلى تقديم تمويلات ميسرة للمصانع المتعثرة لسداد المديونيات المتراكمة عليها.
ولفت إلى أن، عدد المصانع بمدينة دمياط الجديدة يصل إلى 650 مصنعًا عاملا، و200 مصنع تحت الإنشاء، ويعمل بها 37.3 ألف عامل.
وقال محمد حمدالله رئيس جمعية مستثمرى أسيوط، إن الجمعية بدأت حصر المصانع المتعثرة بالمناطق الصناعية بأسيوط تلبية لدعوة وزير النقل والصناعة لحل أزمات المصانع واستعادة نشاطها.
أضاف لـ «البورصة»، أن أسيوط تضم حوالى7 مناطق صناعية يعمل فيها ألف مصنع.
وعزا أسباب تعثر المصانع، إلى تراكم المديونيات عليها لجهات حكومية، وعدم توفير تمويلات ميسرة تساعدها على شراء الخامات ومستلزمات التصنيع، مع وجود أعطال فنية وإدارية يرجع أسبابها الرئيسية إلى خلافات بين الشركاء والورثة.
وقال عبدالله الغزالى رئيس جمعية مستثمرى بلبيس، إن عدد المصانع القائمة بالمنطقة الصناعية تصل إلى 250 مصنعًا؛ يعمل منها 200 مصنعًا ونحو 50 متعثرا بحسب آخر حصر أجرتها الجمعية.
ودعا الغزالى الحكومة إلى تسهيل الإجراءات الخاصة بالاستثمار، والقضاء على تعدد جهات الولاية على الأراضى الصناعية والحصول على التراخيص.
وقال مجدى كمال مدير جمعية مستثمرى بورسعيد الحرة، إن المنطقة الحرة ببورسعيد ليس فيها مصانع متعثرة حتى الآن، بسبب حرص الحكومة على حل مشكلاتهم أولا بأول لضمان استمرارية عملها وتحقيق المستهدف من إنشائها.
أضاف لـ «البورصة»، أن عدد المصانع بالمنطقة الحرة حوالى 29 مصنعا، مطالبًا بتقليص الفترة الزمنية للحصول على رخصة التشغيل التى تستغرق ما يزيد على 12 شهرًا.
وقال محمود الشندويلى رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، إن المصانع المتعثرة بسوهاج تواجه معوقات منها عدم توفير التمويل اللازم من البنوك، وعجز سداد رسوم الضرائب والتأمينات، بالإضافة إلى ضعف وجود العمالة الفنية المدربة وضعف مهارة التسويق لمنتجاتها.
وطالب «الشندويلى» بتهيئة بيئة عمل مناسبة للاستثمار داخل المناطق الصناعية من خلال تخفيض الرسوم، وإنشاء مناطق حرة ولوجيستية، مع عودة الامتيازات لمحافظات الصعيد؛ مثل توفير أراضٍ بالمجان للمستثمرين.