تركز استراتيجية بنك أبوظبى الأول-مصر، على تمويل الشركات فى قطاعى التصدير والسياحة خلال الفترة المقبلة، فى ظل الأهمية الكبيرة للقطاعين، وفق ما قاله محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذى، والعضو المنتدب لبنك أبو ظبى الأول مصر لـ”البورصة”.
وتستهدف مصر الوصول بصادراتها إلى 145 مليار دولار خلال بحلول عام 2030 مقارنة بنحو 100 دولار مستهدفة فى 2025، فيما تسعى للوصول بإيرادات السياحة إلى 25 مليار دولار فى 2030، بحسب برنامج عمل الحكومة حتى 2030.
أضاف فايد أن قطاع المقاولات أيضًا ضمن القطاعات المستهدفة مع وجود شركات كبيرة وناجحة به وذات جدارة ائتمانية مرتفعة، بجانب قطاعات أخرى مثل القطاع الطبى والصحى والتعليمي.
ونمت إجمالى قروض بنك أبو ظبى الأول مصر 29.4%، مسجلة 118.1 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام الجارى، مقابل 91.28 مليار جنيه فى ديسمبر الماضى.
وتستحوذ قروض المؤسسات على 99.9 مليار جنيه فيما تصل قروض الأفراد إلى 18.2 مليار جنيه.
وقال فايد إن حجم البنك تضاعف 4 مرات منذ إتمام الاستحواذ على بنك عودة.
وبحسب القوائم المالية للبنك بنهاية مارس فإن أصوله تجاوزت 410.2 مليار جنيه بنمو 39% فى الربع الأول من العام.
وأوضح أن البنك قام بتعيين لجنة شرعية جديدة، وليس استحداث لجنة، حيث يمتلك منتجات إسلامية بالفعل، بموجب الرخصة التى كان يعمل بها بنك عودة قبل الاستحواذ عليه.
وأشار إلى أن ذلك يعد استكمالا لهيكل التمويل الإسلامى بالبنك، حيث أنها تابعة للمجموعة الأم، التى لديها هيئات شرعية، ويتم التنسيق بينهم.
وقال إن الهيئة تعد جهة استشارية وليست جهة قرار ائتمانى، من حيث المنح أو الموافقة، لكنها تراجع العملية المصرفية من حيث مدى توافقها أو مخالفتها للشريعة الاسلامية.
وكشف أن البنك يخطط لإضافة 8 فروع سنويًا لشبكة فروعه، وأنهم افتتحوا بالفعل 5 فروع هذا العام، ويركزون على المناطق التى لا يتواجدون فيها.
واعتبر أن تحول صافى المراكز المفتوحة بالعملات الأجنبية للبنوك المصرية الى الفائض بعد عجز لفترة طويلة، مؤشرًا إيجابيا للاقتصاد المصرى، وشدد أن البنك كان دائما فى منطقة الأمان.
وقال فايد إن البنك بصدد تأسيس شركة تمويل إستهلاكى برأسمال 75 مليون جنيه، لتكون أول أذرع التمويل غير المصرفى للبنك.
كتب .. دينا مجدى ومحمود الحسينى