سحب البنك المركزى المصرى 947.1 مليار جنيه من فائض السيولة فى عطاء السوق المفتوح اليوم الثلاثاء، وذلك من 32 بنك بفائدة 27.75%، مقابل 1.119 تريليون جنيه فى عطاء الثلاثاء الماضى.
وأعلن “المركزى”، إنه سيواصل إدارته للسيولة بما يحقق التوازن لضمان اتساقها مع هدفه التشغيلى والمتمثل فى الحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لمدة ليلة واحدة فى سوق المعاملات بين البنوك حول سعر العملية الرئيسية وهو سعر متوسط الكوريدور.
وأبقى “المركزى” فى اجتماع لجنة السياسات النقدية الخميس الماضى، على سعر الفائدة عند 27.25% و28.25% للإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى 27.75% على الترتيب.
وقال محمود نجلة المدير التنفيذى لأسواق الدخل والنقد الثابت في شركة الأهلى للاستثمارات المالية، إن تفضيل البنوك لاستثمار أموالها فى ودائع السوق المفتوح يرجع لكونها الخيار الاستثمارى الأفضل حاليًا، فى ظل انخفاض مستوى العائد على أذون الخزانة عن مستوى الكوريدور، فضلا على كونها محملة بأعباء ضريبية.
وأوصى محمود أبو العيون محافظ البنك المركزى المصرى الأسبق، برفع نسبة الاحتياطى الإلزامى لامتصاص السيولة الفائضة لدى البنوك، وكذلك إعادة حساب مكوناته وفترة حساب نسبته، فى تصريح له السبت الماضى.
وقال أبو العيون، إن ودائع السوق المفتوح تكلف البنك المركزى خسائر سنوية كبيرة، وأوصى باتباع أداة رفع “الاحتياطى الإلزامى” لمكافحة التضخم بدلًا من سحبها عبر العملية الرئيسية.
والاحتياطى الإلزامى، هى نسبة محددة من إجمالى ودائع العملاء بالجهاز المصرفي يتم إيداعها لديه دون حصول البنوك على عائد مقابل الإيداع خلال 14 يومًا وهى فترة الاحتياطي الحالية.
كتبت – فرح أحمد: