عبدالسلام: الاتفاقية عامل جذب للشركات الراغبة فى التصدير إلى أمريكا
طلبت 3 شركات جديدة الانضمام لاتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة “الكويز”، لزيادة الحصة التصديرية من الملابس الجاهزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت مصادر مطلعة لـ “البورصة”، إن الشركات الثلاث تمثل استثمارات سورية وتركية تعمل فى مصر وتقدمت بأوراقها إلى اللجنة الفنية المشتركة لاتفاقية الكويز، ومن المقرر دراسة ملفات المصانع خلال الاجتماع الدورى الذى يعقد كل ثلاثة أشهر.
أوضحت أن، إحدى هذه الشركات سورية وتعمل فى السوق المصرى منذ 2013، أما الشركتان التركيتان فبدأتا عملهما فى مصر عام 2020 والهدف من الانضمام إلى الاتفاقية هو تسهيل دخول منتجاتهم إلى السوق الأمريكى.
ورجحت المصادر إصدار تأهيل المصانع الجديدة بنهاية العام الجارى، لتوافر الإجراءات والاشتراطات التى تتطلبها فى المصانع المتقدمة، والكفاءة التى تميزها فى ملف التصدير.
ويرى محمد عبدالسلام، رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات المصرية، أن اتفاقية الكويز أحد العوامل الرئيسية لجذب الاستثمارات التركية والعربية إلى السوق المصرى خلال السنوات الماضية.
أوضح أن غرفة صناعة الملابس الجاهزة تعرض على الشركات الجديدة الانضمام إلى “الكويز” لإنعكاسها الإيجابى على نمو صادرات القطاع إلى السوق الأمريكى.
أشار إلى أن الغرفة تساعد الشركات الراغبة فى الانضمام على رفع كفاءتها وتطبيق الاشتراطات بالإضافة إلى تدريب العمالة، وهذه المساندات تساهم فى خلق جيل جديد من المصدرين بالقطاع.
كشف أن حصة الملابس الجاهزة والمنسوجات المصرية فى السوق الأمريكى تتراوح بين 2 و2.5% وفى حال انضمام شركات جديدة إلى الكويز سترتفع إلى 5%.
أوضح أن غرفة الملابس المصرية اجتمعت مؤخرًا مع شركات تركية مهتمة بالاستثمار فى السوق المصرى، والشركات أكدت على أن اتفاقية الكويز عامل جذب يسهل دخولهم إلى السوق الأمريكى.
ووصل إجمالى عدد المصانع المستفيدة من الاتفاقية إلى 1191 شركة، تعمل فى قطاع النسيج والصناعات الغذائية ومنتجات الجلود، بينما المصدر الفعلى لم يتجاوز 200 مصنع، بحسب أحدث بيانات حكومية صدرت عام 2022.
فى حين بلغ قيمة صادرات المصانع المؤهلة عام 2022 نحو 1.3 مليار دولار، وفقًا لبيانات نشرتها وحدة الكويز.