قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن مدينة “العلمين الجديدة” تُمثل مشروعاً حضارياً مميزاً توليه الدولة اهتماماً خاصاً، بما تشهده من تنفيذ منشآت سكنية، وخدمية، وتجارية، وترفيهية، وإدارية، تستهدف جعل المدينة نقطة جذب للاستثمارات والرواد، وتحقيق الاستفادة من المقومات الواعدة لهذه البقعة الساحرة على ساحل المتوسط.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة تفقدية بعددٍ من المشروعات بمدينة “العلمين الجديدة”، لمتابعة سير العمل بها والوقوف على معدلات التنفيذ، يرافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة.
وشدد مدبولى على أن هذه الجولة تأتى بهدف دفع معدلات العمل فى المشروعات الجارية على أرض “العلمين الجديدة” من أجل الانتهاء منها وفق التوقيتات المقررة، وكذا إسراع إجراءات التسليم للوحدات الجاهزة فى المشروعات السكنية المختلفة، مع التسويق الجيد لمختلف المشروعات بالمدينة.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء، المدينة التراثية لمتابعة موقف تنفيذ وتشغيل المنشآت بها، حيث تابع العمل بالمنشآت الجارى تنفيذها بالمدينة التراثية، واستمع إلى شرح من وزير الإسكان، الذى أوضح أن “المدينة التراثية”، تقام على مساحة 260 فداناً، وتضم مجموعة من المبانى التراثية والثقافية والتجارية المتنوعة، على رأسها: بحيرة رئيسية، ومسجد، وكنيسة، وأوبرا، ومتحف، ومجمع سينمات، ومسرح روماني، ومبنى معارض، والعديد من المبانى التجارية والفندقية والاستثمارية وعدد من وحدات الإسكان الفاخر.
وحول موقف تشغيل المشروع، أوضح الوزير أنه تم تشغيل الساحات المفتوحة بالمدينة التراثية، مع تشغيل العديد من المبانى الخدمية بها، مشيراً إلى أنه تم تشغيل أحد مبانى السينما بالمدينة التراثية، لافتاً إلى أنها تشهد اقبالاً كبيراً من جانب الزوار ورواد مدينة “العلمين الجديدة”.
وأضاف وزير الإسكان أنه تم أيضاً تشغيل المسرح الرومانى بالمدينة والذى يتسع لنحو 1000 شخص، ضمن فعاليات مهرجان العالم علمين لصيف عام 2024، لافتاً إلى أنه جار استكمال التعاقدات مع العديد من المستثمرين لتشغيل مبانٍ أخرى بالمشروع.