ارتفعت معاملات الإنتربنك الدولارى فى البنوك المصرية خلال مارس الماضى بالتزامن مع تدفق استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة وتلقى مصر دفعة من ثمن أرض رأس الحكمة، لتصل إلى 9.3 مليار دولار وهو أعلى مستوى منذ مارس 2022 مع تدفق الأموال الساخنة للخارج بعد حرب روسيا وأوكرانيا.
وكشفت بيانات البنك المركزى أن معاملات الإنتربنك الدولارى تمت عبر 1304 عملية مقابل 2626 فى فبراير والذى اقتصرت قيمة عملياته على 540 مليون دولار.
فى الوقت نفسه ارتفعت قيمة التسويات اللحظية بالدولار الأمريكية إلى 461 مليون دولار عبر 9550 عملية مقابل 395 مليون دولار عبر 10.2 ألف عملية خلال فبراير فى نفس العام.
وشهد مارس الماضى دخول أول دفعة من ثمن رأس الحكمة والمُقدرة بنحو 5 مليارات دولار، كما ارتفعت استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة بنحو 19.5 مليار دولار بعدما قرر البنك المركزى توحيد سعر الصرف، وهى الخطوة التى أدت لارتفاع الدولار إلى 50 جنيهًا قبل أن يتراجع تدريجيًا إلى 47 جنيها بنهاية الشهر بدعم من التدفقات الدولارية وارتفاع تحويلات المصريين بالخارج.
وأنعكس ذلك على الأصول الأجنبية للبنوك التى ارتفعت بنحو 7.6 مليار دولار إلى 24.3 مليار دولار مقابل 16.7 مليار دولار فى فبراير.
كما انخفضت الالتزامات الأجنبية بنحو 2.7 مليار دولار لتسجل 27.2 مليار دولار مقابل 29.7 مليار دولار فى فبراير.