خفضت وكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال S&P”، التصنيف الائتماني لبنجلاديش من BB- إلى B+، بسبب الانخفاض المستمر في احتياطيات بنجلاديش من النقد الأجنبي، بعد أسبوعين تقريبًا من فرض الحكومة حظر تجول لقمع الاحتجاجات الطلابية.
وقالت وكالة ستاندرد آند بورز، اليوم الثلاثاء، إن خفض التصنيف يعكس “ضغوطًا مستمرة على المقاييس الخارجية لبنجلاديش، والتي اتسمت بشكل خاص بالانخفاض المستمر في احتياطيات النقد الأجنبي”، وذلك حسبما أوردت وكالة “بلومبرج” الأمريكية.
وأبقت الوكالة على التوقعات مستقرة حيث يظل النمو الحقيقي في نصيب الفرد في البلاد قويًا على الرغم من “الرياح المعاكسة في الأمد القريب”.
وكانت بنجلاديش قد شهدت احتجاجات بسبب تخصيص 56% من الوظائف الحكومية لفئات معينة من بينها أفراد عائلات المقاتلين الذين شاركوا في حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، والسيدات، والسكان الأصليون، وذوي الإعاقة.
وأكدت الحكومة لكافة الشركاء الدوليين، أمس الاثنين، أن الوضع العام في البلاد يشهد استقرارا، وذلك بفضل التدابير الملائمة التي اتخذتها الحكومة في مواجهة الاحتجاجات الطلابية التي اندلعت مؤخرا في البلاد.
وذكر راديو شبكة “تشانيل نيوز آشيا” أن السلطات أعادت خدمات الإنترنت مع عودة الأوضاع إلى طبيعتها في جميع أرجاء البلاد عقب انتهاء الاحتجاجات الطلابية ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية.