الجيوشى: توقعات بعام استثنائى للمبيعات محليًا وخارجيًا
بدأت شركات حديد التسليح زيادة طاقتها الإنتاجية بنسب تتراوح بين 10 و15% مع بداية يونيو الماضى، استعدادًا لتلبية الطلب المتوقع فى المناطق الساحلية الجديدة وبالتحديد مشروعات رأس الحكمة والثاوسميد، بالإضافة إلى تصدير الفائض لدولة ليبيا.
وتوقع تقرير لشركة حديد عز، نمو استهلاك مصر من الحديد والصلب على المدى المتوسط، نتيجة عدة عوامل أبرزها الإصلاحات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة، وتحسن حركة استيراد الخامات، بجانب تطبيق تشريعات البناء الجديدة.
قال أيمن العشرى رئيس مجلس إدراة العشرى للصلب إن، الشركة رفعت طاقتها الإنتاجية خلال الشهرين الماضين بنسب تجاوزت 10% لزيادة القدرات التصديرية وتلبية احتياجات السوق المحلى.
أضاف العشرى، أن وفرة السيولة الدولارية فى البنوك حاليًا، مكنت الشركة من استيراد المادة الخام ومستلزمات التصنيع، لذا تسعى الشركة إلى اقتناص تعاقدات فى السوق المحلى والتصديرى قبل نهاية العام الجارى.
وقال طارق الجيوشى، رئيس مجلس إدارة شركة الجيوشى للصلب، إن مبيعات الشركات حاليًا أفصل من بداية العام، والجميع رفع طاقته بنسب وصلت إلى 15% تمهيدًَا لتغطية الطلب المحلى والتصديرى المتوقع.
كشف أن مجموعة من شركات القطاع تركز على زيادة الكميات المصدرة إلى السوق الليبى الفترة الحالية، بخلاف الأسواق التصديرية التى تتواجد فيها، متوقعًا أن يكون العام الجارى استثنئيًا للشركات فى نمو المبيعات محليًا وخارجيًا.
توقع أحمد السباعى، وكيل وموزع معتمد لمصانع حديد تسليح، ورئيس مجلس إدارة شركة السباعى لتجارة مواد البناء، انتعاش الطلب على حديد التسليح مع تطبيق تشريعات البناء الجديدة، وبدء منح رخص البناء للمستهلكين الأفراد.
أضاف لـ”البورصة”، أن شريحة كبيرة من المواطنين تعاقدوا على شراء الحديد من التجار والوكلاء بنظام الدفع المسبق خوفًا من ارتفاع الأسعار، والشركة بصدد التعاقد على توريد كميات جديدة مع المصانع الفترة المقبلة.
لفت إلى أن، استقرار سعر الصرف، وتوافر السيولة الدولارية للإفراج عن الخامات بجانب هبوط أسعارها حاليًا، يدعم خطط الشركات المنتجة للوفاء بتعاقداتها التصديرية، وسد احتياجات السوق المحلية حال زيادة الطلب مستقبلا.
الزينى: الطلب المحلى مدعوم بمشروعات “رأس الحكمة” و”الثاوسميد”
توقع أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، القطاع ترقب زيادة قوية فى الطلب على حديد التسليح قبل نهاية العام الجارى، بدعم من البدء فى تنفيذ المشروعات الإنشائية فى “رأس الحكمة” والثاوسميد.
أضاف لـ”البورصة”، أن الطاقات الإنتاجية للمصانع تحسنت بعد عودة الافراجات لطبيعتها، ما دعم زيادة المعروض بالسوق المحلية، الأمر الذى يبشر باستقرار الأسعار عند المعدلات الحالية.
أشار إلى أن، أسعار حديد التسليح تتراوح بين 37 و40.7 ألف جنيه للطن أرض المصنع.
قال أحمد حسين، وكيل وموزع مصانع حديد، إن المصانع انتظمت فى توريد الحصص والكميات للوكلاء بعد استقرار سعر الصرف، وذلك بعد فترة من التقلبات والانتظار فى قوائم لحين تجهيز الحصة.
توقع، أن تعوض الشركات المصنعة ما فقدته من طاقات إنتاجية خلال العامين الماضيين، بدعم من مشروعات الساحل الجديدة، بالإضافة إلى التصالح فى مخالفات البناء.