الشركة تعاقدت مع جامعة دولية لتوريد منتجات بقيمة 10 ملايين جنيه
تستهدف شركة هيرو إيجبت لتصنيع الملابس الرياضية، رفع استثماراتها الكلية إلى 150 مليون جنيه بنهاية 2028 مقابل 120 مليون حاليًا، بدعم من التوسعات الجديدة .
قال ناجى نجيب، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “هيرو إيجبت”، تسعى لإضافة خطوط إنتاج جديدة منها خط لإنتاج الكوتشى وخط لإنتاج الشنط بجميع أنواعها موضحًا أنه تم رصد حجم الاستثمارات الأولية لخطوط الإنتاج والجزء المتعلق بالبيع عبر الإنترنت بحوالى 10 ملايين جنيه.
أشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة صادراتها بنسبة 15% بحلول العام المقبل لتصل إلى 51.75 مليون جينه، بدعم من التعاقد مع أندية جديدة فى الخليج والمنطقة العربية.
تابع« نتوجه للتصدير بشكل أكبر ضمن الخطة الحالية خاصة بعدما تمكنا من تطوير منتجات لتصبح صديقية للبيئة وهو ما يتماشى مع سياسات الدول المستقبلة للصادرات المصرية وعلى رأسها أوروبا».
أضاف فى حوار لـ “البورصة”، أن الشركة حققت نجاحًا كبيرًا فى الأسواق الخارجية، حيث تصدر منتجاتها إلى أكثر من 12 دولة فى الخليج وأفريقيا والعالم العربي، بقيمة صادرات سنوية تتراوح بين 35 و45 مليون جنيه.
كشف أن وزارة التخطيط كرمت الشركة لتطبيقها سياسية التصنيع الأخضر وإنتاجها منتجات صديقة للبيئة.
وأوضح أن الشركة بدأت مؤخرًا فى إنتاج منتجات صديقة للبيئة حيث تحرص على أن تكون مادة البوليستر غير متسببة لأى ضرر على مرتديها وهو ما أعطى صورة جيدة عن الشركة وجعل العديد من الأندية حول العالم تتعامل معها.
نورد منتجاتنا لنادى الرياضى السعودى والقوات الجوية السعودية والكرة الإماراتى
أشار إلى أن الشركة تعاونت مع العديد من الأندية الرياضية على مستوى إقليمى ودولي، حيث شملت قائمة عملائها أندية عربية بارزة مثل الرياضى السعودى، والقوات الجوية السعودية، والكرة الإماراتى، والشباب البحرينى والخطاب الكويتي، بالإضافة إلى أندية مصرية عريقة مثل الشمس، والأهلى والزمالك و6 أكتوبر.
وأوضح أن ارتفاع الطلب على منتجات الشركة دفعها إلى إنشاء منصة تسويق إلكترونية خاصة بها. ومن خلال ستقوم الشركة بتلبية احتياجات عملائها وتقديم منتجات جديدة.
أكد أن الشركة تطمح إلى بناء علامة تجارية مصرية قوية قادرة على المنافسة فى الأسواق العالمية، وإنتاج الشركة للملابس الرياضية يجعلها شريكًا مثاليًا للأندية المحلية والعالمية، حيث توفر لهم حلولًا متكاملة تلبى احتياجاتهم.
وأشار إلى أن العلامات التجارية القوية هى محرك رئيسى للاقتصاد العالمي، مستشهدًا بالولايات المتحدة الأمريكية التى تستحوذ على أكثر من 40% من حجم العلامات التجارية العالمية.
وأشار إلى أن الشركة دخلت فى شراكة استراتيجية مع إحدى الجامعات الدولية الرائدة فى مصر لإنتاج الملابس الخاصة بها. وجاء هذا التعاون نتيجة لالتزام الشركة بمعايير الجودة العالمية وإنتاج منتجات صديقة للبيئة، بحوالى 10 ملايين جنيه.
كما أوضح أن الشركة تتعاقد خلال العام الجارى مع شركة البركة والتى تُعد أحد أعرق الشركات الرياضية فى البحرين.
ونوه أن الشركة تمكنت من تحقيق نجاحات طوال سنوات تواجدها فى السوق سواء داخل مصر أو خارجها، حيث كانت راعى لخمس منتجات مصرية لكأس العالم فى مصر خلال الفترة من 2014 لـ 2018.
وأشار إلى أن حجم الطلب فى السوق المحلى على الملابس كبير وقد يفوق حاجز الـ 400 مليار جنيه سنويًا، لا سيما مع الطفرة الكبيرة فى الصناعة وتمكنها من التغلب على صعوبات الاستيراد بتدشينها مصانع محلية لتصنيع ما يمكن استيراده.
وشدد على الدور المحورى للابتكار فى تعزيز القدرة التنافسية للصناعة، داعيًا إلى ضرورة الخروج بأفكار مبتكرة لزيادة قيمة المنتجات وتلبية احتياجات المستهلكين المتطورة.
وأوضح أن الاستثمار فى البحث والتطوير وإجراء دراسات جدوى شاملة يمكن أن يساهم فى تقليل التكاليف، وتحسين الكفاءة، مستشهداً بتجربة شركة أديداس فى إنتاج تيشيرت بدون خياطة.
لفت إلى أن القطاع شهد دفعة قوية بفضل انخفاض قيمة الجنيه المصري، ما أدى إلى انخفاض تكاليف الإنتاج بشكل ملحوظ، و هذا التراجع فى التكاليف جعل المنتجات المصرية أكثر تنافسية فى الأسواق العالمية، حيث أصبحت الأسعار أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
وتأسست الشركة عام 1995 وبدأت تتوسع ليكون أول تصدير لها لسلطنة عمان لـ 6 أندية فى دورى المحترفين، كما أقامت الشركة فرع فى دولة الإمارات عام 2011 كبوابة للسوق الخليجى والعالم.
وفى عام 2015 حصلت الشركة على أكبر تعاقد مع اتحاد الكره الإماراتى، وتوفير ملابس إلى 20 نادى بالدرجه الأولى مثل النادى الأهلى والزمالك والمقاولون وطنطا والصيد، ونادى الشمس وأكتوبر.