500 مليون جنيه مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الجارى
قال مهاب حسونة، رئيس مجلس إدارة شركة سفن فيجرز للتسويق العقارى، إن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات عقارية تتجاوز مليار جنيه خلال العام الجارى.
وأضاف حسونة لـ”البورصة”، أن الشركة حققت نحو 500 مليون جنيه مبيعات خلال النصف الأول من العام الجارى، وهى عبارة عن وحدات سكنية وتجارية وإدارية وطبية.
وأوضح أن الوحدات التجارية والإدارية استحوذت على النسبة الأكبر من إجمالى المبيعات التى حققتها الشركة خلال النصف الأول من 2024.
وقال حسونة، إن الشركة تتعاون مع كبار المطورين العقاريين لتجنب المخاطرة فى بيع مشروعات قد تواجه تأخيرات فى عملية التسليم للعملاء.
وأضاف أن أغلب عملاء الشركة من المصريين العاملين فى الخارج الراغبين فى استثمار ناجح ومدروس وبأقل نسبة مخاطرة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة “سفن فيجرز”، أن المصريين العاملين فى الخارج يستحوذون على نحو 90% من إجمالى مبيعات الشركة التعاقدية.
وأشار إلى أن الخدمات التى تقدمها الشركة تتضمن تسويق الوحدات سواء بالبيع أو الإيجار طويل المدة، بالإضافة إلى إعادة بيع العقارات للأفراد، وتسويق مشروعات شركات التطوير العقارى.
“التحوط الاستثمارى” يدفع أرباح الشركات العقارية لنمو قياسى
وقال إن سوق إعادة البيع يشكل النسبة الأقل من إجمالى مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الجارى، حيث من الصعب المغامرة بالبيع بعد عام فقط من الشراء، وننصح عملائنا بالبيع بعد 4 سنوات من الشراء لتحقيق عائد ربحى جيد من الاستثمار العقارى.
وأضاف حسونة، أن مفهوم الاستثمار العقارى الحقيقى ليس إعادة البيع، وإنما هو التأجير وتحقيق الأرباح من الزيادة السنوية فى العقد والتى تصل نحو 10% من قيمة التعاقد.
وأشار إلى تغيير فى تفكير الباحثين عن السكن فى مصر، من خلال اللجوء إلى تأجير الوحدات السكنية بدلاً من الشراء، فى ظل الارتفاعات الكبيرة بأسعار العقارات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين خاصة المقبلين على الزواج.
وقال حسونة، إن شركة “سفن فيجرز” تسوق نحو 100 مشروع لصالح أكثر من 30 مطور عقارى، واستحوذ 25 مشروعاً لصالح 10 مطورين على النسبة الأكبر من مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الجارى.
الشركة تخطط لافتتاح فرع لها داخل العاصمة الإدارية الجديدة
وأضاف أن الشركة تعاقدت على 7 مشروعات جديدة فى مناطق شرق وغرب القاهرة والساحل الشمالى لصالح 4 مطورين عقاريين خلال النص الأول من العام الجارى، منهم شركات بالم هيلز، ومدينة مصر، وماونتن فيو.
وأوضح حسونة، أن زيادة أسعار الوقود أو أسعار السلع والخامات بشكل عام لا تؤثر فى حركة البيع والشراء فى السوق العقارى.
وقال إن الفئة المستهدفة بالشراء أو البيع بغرض الاستثمار العقارى لا تتأثر بهذه العوامل، وحتى فى حال زيادة سعر الصرف فإنه يشكل ربحًا للمستثمر.
وأضاف أن أنواع المنتجات العقارية الأكثر مبيعًا فى سوق إعادة البيع هى الوحدات السكنية وتليها الوحدات التجارية والإدارية والطبية.
وأوضح حسونة، أن المناطق الأكثر مبيعًا فى البيع الأولى أو إعادة البيع هى منطقة التجمع الخامس بمدينة القاهرة الجديدة، ويليها الساحل الشمالى، والشيخ زايد، و6 أكتوبر، والعين السخنة.
وأشار إلى أن شركة “سفن فيجرز” تخطط لافتتاح فرع لها داخل العاصمة الإدارية الجديدة خلال العام المقبل.
وقال حسونة، إن الشركة تعمل فى شرق وغرب القاهرة والساحل الشمالى، وتستهدف مناطق جديدة مثل منطقة البحر الأحمر والجونة وسهل حشيش.
وتوقع أن يشهد السوق العقارى زيادات فى أسعار المنتجات العقارية بكل أنواعها من سكنى وتجارى وإدارى وفندقى، بنسب تتراوح من 15% إلى 20% نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء وزيادة التكلفة النهائية للمنتج.