قام محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية إلى مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع.
واستعرض عصمت ما تم من إنجاز ومستجدات الأعمال المختلفة على كافة المستويات، هندسيا، وفنيا و‘داريا، وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية وغيرها فى مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية، وتابع معدلات إنجاز وتنفيذ الأعمال فى إطار الخطة الزمنية المحددة.
أكد عصمت، أن استراتيجية عمل وزارة الكهرباء تقوم على مزيج الطاقة، وتنويع مصادر توليد الكهرباء، والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون، وتعد مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية.
قال إن هذه الزيارة هى الثانية فى أقل من شهر لموقع الضبعة، وهو ما يوضح اهتمام الدولة وأهمية المشروع، فى إطار خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة، وتحسين جودة الخدمات.
جدير بالذكر أنه من المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعَا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.
وتتكون محطة الضبعة النووية الجاري إقامتها في محافظة مطروح من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بمعدل 1200 ميجاوات لكل مفاعل.