الجندى: خطة للاستحواذ على أسطول يضم 5 يخوت بإجمالى 100 غرفة فندقية
تستهدف مجموعة “مارسيليا للاستثمار السياحى” استثمار نحو 5 ملايين دولار فى مجال سياحة اليخوت والسفارى حتى عام 2030.
وقال إيهاب الجندى، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “مارسيليا”، إن المجموعة تستهدف الدخول فى شراكة استراتيجية مع أحد المستثمرين بمجال سياحة اليخوت والسفارى، ضمن خطتها للتوسع فى قطاع السياحة.
وأضاف الجندى لـ”البورصة”، أن الشراكة الجديدة تستهدف تعاون استثمارى مصرى سعودى، ومن المقرر أن تستحوذ “مارسيليا” على 75% من حجم أسطول اليخوت المملوكة للشريك الآخر.
وأوضح أن إجمالى حجم الاستثمارات المرصودة سيتجاوز 5 ملايين دولار بحلول عام 2030 للاستحواذ على أسطول يخوت السفارى، والمتوقع أن يبلغ نحو 5 يخوت بإجمالى 100 غرفة فندقية.
وقال إن المجموعة ستستثمر فى اليخوت الخاصة برحلات السفارى، والتى تتجاوز طاقتها الفندقية نحو 20 غرفة لليخت الواحد، وجارى دراسة البدء بتشغيل المشروع فى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
وأضاف الجندى، أن سياحة اليخوت لا تقتصر على الغردقة ولكن سياحة اليخوت والسفارى التى تستهدفها المجموعة خلال الفترة المقبلة سوف تتركز بفرع الغردقة كبداية لها، وتتحرك إلى مرسى علم أو شرم الشيخ أو حتى إلى مدينة جدة فى السعودية.
وتعتبر سياحة اليخوت والسفارى نمط جديد بخلاف أعمال مجموعة “مارسيليا” التى تتوزع بين المشروعات العقارية ذات الاستخدامات المتعددة والمولات التجارية والملاعب الرياضية وكذلك السياحية كالقرى والشاليهات، والفنادق والشقق الفندقية، والإدارة والتشغيل للفنادق والمنتجعات، والملاهى المائية.
وقال الجندى، إن المجموعة تخطط للتوسع باستثمارتها خاصة فى المناطق السياحية الشاطئية كالعين السخنة، الإسكندرية، الغردقة، ومرسى مطروح، وذلك ضمن خطتها التوسعية حتى عام 2030.
وتمتلك مجموعة “مارسيليا” ذراع سياحى أيضًا يستهدف التسويق لمنتجعاتها السياحية وجذب السياحة الخارجية للمقصد المصرى من خلال شركة تصنيفها يتبع فئة “أ”، إلى جانب تنفيذ برامج الحج والعمرة.
وأضاف الجندى، أن المجموعة تستهدف العمل على جذب سياحة أجنبية بشكل عام خلال الفترة المقبلة خاصة من السوق الألمانى، والإيطالى، والروسى، مع التواجد الدائم من خلال المشاركة بمعظم معارض السياحة الخارجية كبورصة لندن للسفر والسياحة، ومعرض برلين، ومعرض دبى، بهدف التسويق للمقصد المصرى.
وتوقع أن يشهد الموسم الصيفى الجارى تدفقات سياحية بنسبة كبيرة بزيادة قد تصل إلى 35%، خاصة للوفود القادمة من الأسواق العربية وفى مقدمتها السعوديين، والإماراتيين، والكويتيين.