استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أندريس رازانس سفير جمهورية لاتفيا فى مصر؛ تم خلال اللقاء بحث سبل دفع وتعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة بمجالات التحول الرقمى والتعهيد.
كما شهد اللقاء استعراض أبرز مجالات التعاون المقترحة بين مصر ولاتفيا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ خاصة وان جمهورية لاتفيا تشهد تقدما كبيرا فى مجال التحول الرقمى وتحظى على ترتيب متقدم على مستوى الاتحاد الأوروبى فى مجال الحكومات الرقمية.
خلال اللقاء؛ أعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه لتعزيز التعاون بين مصر ولاتفيا في المجالات التكنولوجية ذات الاهتمام المشترك؛ مشيرا إلى أن مصر تعد من أبرز المقاصد العالمية لإقامة مراكز التعهيد وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات الأمر الذي يفتح آفاقا كبيرة للتعاون بين البلدين من خلال دعوة الشركات المتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات في جمهورية لاتفيا للاستثمار في مصر في مجال التعهيد، والاستفادة من الكوادر المصرية الشابة المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمؤهلة على أعلى مستوى لتقديم خدمات التعهيد بكفاءة للعملاء من مختلف دول العالم.
من جانبه؛ أثنى أندريس رازانس على مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى الذى عقد فى القاهرة فى يونيو الماضي؛ مؤكدا على اهتمام لاتفيا بتحقيق المزيد من التعاون مع مصر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى تعزيز التعاون والتشبيك بين الشركات التكنولوجية في لاتفيا ونظيراتها في مصر؛ بالإضافة إلى التعاون في تسريع وتسهيل عمليات تصدير الخدمات الرقمية من مصر لدول الاتحاد الاوروبي.
كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد لقاء تنظمه هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” والجهة المناظرة لها فى لاتفيا فى أواخر العام الجاري؛ يتم من خلاله استضافة عدد من الشركات اللاتفية لتمكينها من التعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.
وفى ختام اللقاء؛ قدم السفير دعوة فيكتورس فالانيس وزير الاقتصاد بجمهورية لاتفيا للدكتور عمرو طلعت لزيارة جمهورية لاتفيا لعقد المزيد من المباحثات وعقد عدد من اللقاءات مع المسؤولين الحكوميين والشركات المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية لاتفيا والاطلاع على التطورات التكنولوجية والامكانيات المتقدمة فى مجالات البحوث التطبيقية والأكاديمية.