وجيه: القرار يُسهم فى زيادة المدخرات بالعملات الأجنبية والتعاملات الرقمية
شدد البنك المركزى المصرى أنه لا مانع من فتح حسابات بنكية للأجانب غير المقيمين فى مصر، والاستفادة من الخدمات المصرفية المتنوعة.
وقال فى خطاب دورى للبنوك إن عددا من الشكاوى وردته بشأن رفض البنوك فتح حسابات مصرفية، وإن تلك الممارسات تؤدى إلى مخاطر الإضرار بتعاملات العملاء مع البنوك.
وذكر أن ذلك حرصًا منه على تجنب المخاطر الناتجة عن زيادة التعاملات المالية خارج إطار القطاع المصرفى.
وقالت شيماء وجيه الخبيرة المصرفية، إن القرار يسهم فى زيادة قاعدة العملاء لدى البنوك المصرية وتنوع شرائحهم، بالإضافة إلى زيادة فى حجم المعاملات البنكية والتدفقات النقدية بالعملة الأجنبية.
وترى “وجيه”، أن القرار قد يسهم فى زيادة حجم الأصول الأجنبية للبنوك المصرية، والمتمثلة في زيادة حجم الودائع والمدخرات بالعملة الأجنبية، وبالأخص المصدرة بالدولار الأمريكي أو اليورو، بالإضافة إلى نمو تحويلات الأجانب.
ونوهت إلى أن ذلك يؤدى زيادة السيولة بالعملات الأجنبية لدى القطاع المصرفي بأكمله، وزيادة في نسب الاحتياطي بالعملة الأجنبية لدى البنك المركزي، وخصوصًا الدولار.
وذكرت أن معدلات جذب الأجانب للقطاع المصرفى المصرى، ستزداد كلما كانت العوائد وأسعار الفائدة جذابة لهم، ما يحفز الشريحة المتميزة من العملاء لاستثمار محافظهم بالعملات الأجنبية فى نطاق القطاع المصرفى المصرى.
وشدد “المركزى” على الالتزام بالضوابط والقواعد المنظمة لفتح الحسابات، وإجراءات العناية الواجبة لعملاء البنوك، والقوانين والضوابط الرقابية الصادرة من البنك المركزى، ووحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فى هذا الشأن.
كتب – محمود الحسيني: