قامت وزارة الصحة والسكان بتنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، فى ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية لمرض «M Pox» المعروف سابقا باسم جدرى القرود، والمنشورات الدورية ذات الصلة.
وأضاف بيان للوزارة اليوم الخميس، أن ذلك يأتى مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحى بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية، وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض فى منافذ دخول البلاد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، أن مرض «M Pox»، طارئ صحي عالمي يستدعي القلق.
جدير بالذكر أن فيروس «M Pox» المعروف سابقا باسم جدرى القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسى من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدى، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسى للمصاب.
وعادة تؤدي عدوى جدرى القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
وتشير الأبحاث والتقارير، إلى أنه من غير المرجح أن يتحول «M Pox» إلى جائحة مثل «كورونا»، غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان اخرى.
وتجدر الإشارة، إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي إنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن «M Pox»، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.