جابر: أغلب المطابع أنهت طباعة الكتب والغرفة تبحث عن حلول عاجلة
يعيش قطاع المطابع ودور نشر الكتب الخارجية حالة من الارتباك بعد إعلان وزير التعليم محمد عبداللطيف تقليص مواد الثانوية العامة قبل أسابيع من بداية العام الدراسى الجديد.
وقال أحمد جابر عضو مجلس إدارة غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، إن قرارات وزير التربية والتعليم، بدمج وإلغاء عدد من المواد الدراسية، عرض عدد كبير من المطابع المتخصصة فى طباعة الكتب الخارجية إلى الخسائر.
أضاف أن الغرفة تبحث عن حلول للمطابع لتقليل حدة الخسائر خلال الفترة الحالية، وذلك بعد إنتهاء أغلبهم من الاستعداد للعام الدراسى الجديد بطباعة كميات كبيرة من الكتب الخارجية.
ويعمل فى مصر نحو 8 آلاف مطبعة تتخصص فى جميع مشتملات الطباعة، أما بالنسبة لأعداد المطابع المتخصصة لطباعة الكتب فيصل عددها إلى نحو 150 مطبعة ودار نشر، وفقًا لجابر.
أوضح أن العام الحالى شهد زيادات كبيرة فى أسعار الكتب بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج من أسعار الورق والأحبار، وخامات التغليف والطباعة، فضلًا عن تكاليف الشحن التى رفعت الأسعار بمعدلات كبيرة لاستيراد.
وقرر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم دمج مادتي الفيزياء والكيمياء معًا في مادة واحدة تحت مسمى “العلوم التطبيقية”، ودمج مادتي الرياضيات البحتية، والرياضيات التطبيقية، بالشعبة العلمية رياضيات، وجعلها مادة واحدة تحت مسمى “الرياضيات”.
كما أعلن عن إلغاء مادة الجيولوجيا من الشعبة العلمية علوم، والفلسفة، وعلم النفس من الشعبة الأدبية، وإضافة مادة الإحصاء ضمن مواد الشعبة الأدبية بالثانوية العامة.
وقال محمود عبيد صاحب محل كتب دراسية خارجية، إن المكتبات تشهد تراجعًا فى الطلب على الكتب الخارجية عقب قرارات وزير التعليم الأخيرة.
أضاف لـ «البورصة»، أن الكتب الخارجية الأكثر مبيعًا حاليًا هى الكتب الموجهة للصفوف الابتدائية والإعدادية.