أدرجت وزارة المالية تكلفة طرح عملة معدنية جديدة فئة 2 جنيه فى موازنة العام الحالى بحسب مسئول حكومى.
أوضح المسئول لـ”البورصة” أن الحكومة ما زالت فى مرحلة تدبير الخامات، ودراسة مواصفات العملة الجديدة، وأن التكلفة تم تخصيصها تحت باب شراء السلع والخدمات فى الموازنة، وذلك لشراء الخامات المستخدمة لصك العملة الجديدة.
أضاف أن الوزارة تستهدف طرح العملة الجديدة قبل نهاية العام المالى الحالى.
وذكر أن تحديد الكمية التى سوف يتم طرحها من العملة الجديدة يتم بناء على ما يتوافق عليه كل البنك المركزى ووزارة المالية.
وتعد العملات المساعدة “الفكة” مهمة لعدم زيادة تأثير معدلات التضخم، حيث يمنع وجودها دفع المستهلكين تكلفة أكثر من الأسعار المحددة مقابل السلع والخدمات.
وبحسب بيانات البنك المركزى فإن قيمة العملات المعدنية المتداولة من فئة الجنيه تصل إلى 2.64 مليار جنيه بنهاية أبريل الماضى فيما تصل فئة خمسون قرشًا إلى 644 مليونًا وفئة 25 قرش إلى نحو 179 مليون جنيه.
أما العملات الورقية فتصل قيمة العملات المتداولة من فئة خمسة جنيهات إلى 4.93 مليار جنيه، وفئة10 جنيهات إلى 10.63 مليار جنيه، وفئة 20 جنيهًا إلى 11.2 مليار جنيه.
وتعد فئة 200 جنيه هى الأعلى فى السوق بقيمة 781.4 مليار جنيه يليها فئة 100 جنيه بقيمة 375.1 مليار جنيه.
واعتادت مصر قبل العام 1952 علي سك عملاتها بدور السك الأجنبية، ومع نهايتها أنشأت دار سك العملة المصرية، وبدأ الإنتاج عام 1954 لبعض العملات صغيرة القيمة.
ثم تعاظم نشاط الدار لتلبية احتياجات بعض الدول العربية في سك عملاتها ومنها سوريا واليمن والمملكة العربية السعودية وذلك لأنها كانت دار السك الوحيدة في الشرق الأوسط، وقامت دار السك المصرية بعد ذلك بإصدار العملات التذكارية لتخليد المناسبات الوطنية والأحداث التاريخية المهمة، وكانت إما من الذهب أو الفضة.
وبدأ الإنتاج الفعلي للعملة المعدنية في الصدور منتصف عام 1954، حيث كانت الآلات المستخدمة تأتى من ألمانيا وإنجلترا.