ارتفع معدل البطالة في جمهورية التشيك بشكل طفيف ليصل إلى 3.8% في شهر يوليو الماضي، بعد أن كان قد سجل 3.6% في يونيو، بزيادة قدرها 0.3 نقطة مئوية على أساس سنوي.
وعلقت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية التشيكية ماريان يوريكا قائلة: “إن الزيادة في البطالة في يوليو هي نتيجة لعدة عوامل، أبرزها الضغوط الاقتصادية والتأثير الموسمي”.
وأشار محللو السوق في البلاد، إلى التطور السنوي المتكرر الذي تشهده الشركات بتوظيف عدد أقل من العمال خلال العطلة الصيفية، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاج الصناعي وضعف الطلب الخارجي حيث يعتمد الاقتصاد التشيكي على التصدير.
وبشكل عام، تم تسجيل 283,011 شخصًا في مكتب العمل بنهاية شهر يوليو الماضى. وكانت أدنى معدلات البطالة في العاصمة براج ومنطقة فيسوتشينا، حيث سجلت كل منهما نسبة بطالة بلغت 2.9%.
وكشفت الإحصاءات التى أعلنها مكتب العمل أيضا عن أن هناك 131.072 أوكرانيًا يعملون في جمهورية التشيك بموجب نظام الحماية المؤقت الذي تم تصميمه في عام 2022 لإيواء الأوكرانيين الفارين من الحرب في أوكرانيا.
ويمثل النساء حوالي 62% من هؤلاء العمال، وتم تسجيل 15,367 آخرين لدى مكتب العمل بنهاية يوليو.