أكد عبدالغفار السلاموني نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية حرص القيادة السياسية على زيادة المخزون الاستراتيجي من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم والذي يعتبر أحد أهم السلع الأساسية إلى 9 أشهر.
وقال السلاموني، في تصريح له اليوم الخميس، إن القمح المخصص لإنتاج كميات كبيرة من الخبز تتراوح من 250 مليونا الى 270 مليون رغيف مدعم يوميا للمواطنين المقيدين بالبطاقات التموينية وبسعر 20 قرشا للرغيف، كما أن توفير مخزون كبير سيساهم في شراء الأقماح أولا بأول وبأسعار مناسبة، لافتا إلى أنه بالرغم من أن التكلفة الفعلية لإنتاج رغيف الخبز المدعم تتجاوز 125 قرشا، إلا أن وزارة التموين تتحمل فارق التكلفة حتى يظل سعر الرغيف ثابت، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على استمرار دعم الأسر خاصة الأولى بالرعاية.
وأضاف عبدالغفار السلاموني أن رؤية الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية سواء في تطوير القطاعات والهيئات التابعة للوزارة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين الخدمات المقدمة للمواطن وأيضا تطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية، والعمل على توفير قواعد بيانات رقمية للمنتجين والمصنعين وسلاسل الإمداد تضمن إمكانية تتبع وتدفق كميات وأسعار السلع عبر سلاسل الإمداد وصولاً للمستهلك.
ونوه بأن المنظومة التموينية تضم “المنظومة التموينية للمطاحن ومنظومة صرف الأقماح والمكرونة” الناجحة على أرض الواقع والتي تصب في مصلحة المواطن المصري وللصالح العام، كما أن فكره طرح الخبز المدعم بالوزن هدفها مصلحة المواطن وأن أصحاب المخابر لديهم ترحيب بأي منظومة من شأنها الصالح العام.
وأشار عبدالغفار السلاموني إلى أن توفير السلع وزيادة المخزون الاستراتيجي سيعمل على كثرة المعروض من المنتجات الغذائية في الأسواق وبالتالي سيعمل على ضبط واستقرار الأسعار، كما أن نجاح وزارة التموين بقيادة شريف فاروق في الوصول إلى مخزون من القمح في الوقت الحالي لـ 6.2 شهر وزيت الطعام 6.3 شهر والسكر التمويني لأكثر من 13 شهرا، كذلك التعاقد على منتجات اللحوم والدواجن المجمدة وأيضا التعاقد على توفير اللحوم الطازجة لمدة تتجاوز 10 أشهر لطرح المنتجات في منافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار أقل من الأسواق الأخرى يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية في العمل على توفير السلع وضبط الأسواق بما ينعكس بالإيجاب على السع النهائي لصالح المستهلك.