يستعد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي لاتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعهم القادم في الثاني عشر من سبتمبر، مع تراجع ضغوط الأسعار وتباطؤ نمو الأجور، بحسب تقرير.
ووفقًا لما ذكرته “رويترز” نقلًا عن مصادر على دراية بالأمر الجمعة، يرى صناع السياسات أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة بما يكفي لتقييد النمو، لذا فإن الخفض الثاني لتكاليف الاقتراض لا يعدو كونه تخفيفًا لضغوط السياسة.
وبحسب المصادر، فإن المخاوف الحالية تتعلق باجتماع أكتوبر، حيث لا يريد المركزي الأوروبي أن يرفع توقعات الأسواق، في ظل الحرص على تهدئة رهانات المستثمرين، والحفاظ على تسعير الأسواق بما يتسق مع خطط التيسير النقدي.
ورغم أن إقدام الاحتياطي الفيدرالي المتوقع على إنهاء دورة التشديد النقدي خلال الشهر المقبل يجعل مهمة المركزي الأوروبي أسهل، إلا أن المركزي الأمريكي يجتمع خلال يومي 17 و18 سبتمبر لبحث قرار السياسة النقدية.