«الأخشاب» تشارك فى بعثة تجارية إلى ليبيا نهاية الشهر الجارى
تعتزم غرفة صناعة الأخشاب باتحاد الصناعات رفع مذكرة لوزارة الصناعة لمساندتها فى توطين ما يزيد على 15 منتجا مستوردا فى السوق المحلى؛ بهدف تقليل واردات القطاع وسد احتياجات السوق المحلى.
وقال علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الغرفة أوشكت على الانتهاء من المذكرة وتركز على مخاطبة شركات أجنبية للاستثمار فى توطين المستلزمات.
أضاف لـ«البورصة»، أن الصناعات المطلوب توطينها بشكل يكفى احتياجات السوق المحلى تتمثل فى «خشب «إم دي إف» والأبلاكاشات، ومجرى عجل الأدراج، وأرجل الانتريهات، والتربيزات”.
تابع أن الغرفة تركز على استخدام الأخشاب المصرية فى صناعة منتجاتها بصورة تنافس المنتجات المستوردة حتى أنها اشترطت على العارضين بمعرض تراثنا عام 2023 بأن تكون جميع الخامات محلية بنسبة لتأهيلهم للمشاركة فى المعارض الدولية.
أشار إلى أن الأزمات العالمية الأخيرة التى ألقت بظلالها على السوق المحلى، وخاصة التوترات الملاحية بالبحر الأحمر جاءت بنتائج إيجابية أجبرت المصنعين على استخدام بعض الخامات التى يوجد لها بديل فى السوق المحلى، وتجنب المستورد لارتفاع أسعاره.
وأوضح، أن أسعار الأخشاب شهدت هبوطًا خلال الأسابيع الماضية، ليتراوح خشب السويد بين 16.5 و22 ألف جنيه للمتر المكعب حسب الدرجات مقابل 27 ألف جنيه بداية العام، والزان يصل المتر إلى 32 ألف جنيه حاليًا.
وأوضح، أن الغرفة تركز اهتمامها فى الوقت الحالى على زيادة صادرات القطاع، والتركيز على تدريب الطلاب فى الكليات والمدارس الفنية لتكون مؤهلة للعمل بالمصانع، خاصة فى مجال اختيار وتجهيز الأخشاب الطبيعية المصنعة لإنتاج الأثاث اليدوي.
ذكر، أن الغرفة تسعى لتأهيل الشركات للتصدير والمشاركة فى البعثات التجارية بهدف تعزيز فرص التعاون وزيادة الصادرات، موضحًا أن إجمالى المصانع العاملة فى القطاع تتعدى 8 آلاف مصنع.
ولفت إلى أن صادرات قطاع الأثاث سجلت 135 مليون دولار خلال الفترة من يناير وحتى يونيو 2024 بحسب بيانات المجلس التصديرى للأثاث.
وقال إن الغرفة تستعد للمشاركة فى وفد اتحاد الصناعات المقبل لزيارة ليبيا بنهاية الشهر الجارى بمشاركة 38 مصنعًا من قطاعات مختلفة بهدف بحث الفرص الاستثمارية وزيادة الصادرات فى مشروعات إعادة إعمار المدن المتضررة من الحروب.
ولفت إلى أن القطاع شهد دخول شركات كويتية وأجنبية للاستثمار فى إعادة تدوير مخلفات الاخشاب لصناعات منتجات جديدة مؤهلة للاستخدام فى السوق المحلى والتصدير، وقد اختارت مصر لتميز موقعها الجغرافى وانخفاض أجورالعمالة.
وتابع أن أبرز التحديات التى تواجه القطاع هو صعود أسعار الخامات المستوردة والتى تؤثر على ارتفاع تكاليف الإنتاج النهائية للمنتجات مما يعيق المنافسة بالأسواق الخارجية.