أظهرت بيانات أولية للتجارة الدولية صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، تسجيل الميزان التجاري للمملكة فائض بقيمة 98.368 مليار ريال في الربع الثاني 2024 ليصل لأعلى مستوياته خلال العام الجاري، ليحقق نموا على أساس ربعي بنسبة 13.2%، وبقيمة ارتفاع بلغت 11.495 مليار ريال مقارنة بفائض 86.873 مليار ريال قد حققه في الربع الأول من نفس العام.
وأشارت البيانات – وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس) – إلى أن حجم التجارة الدولية للمملكة بلغ ما قيمته أكثر من 490.657 مليار ريال، حيث بلغت الصادرات السلعية 294.512 مليار ريال، بنسبة تمثل 60% من إجمالي حجم التجارة، في حين بلغت الواردات السلعية 196.144 مليار ريال،
وسجلت الصادرات الوطنية غير البترولية 51.400 مليار ريال، شكلت ما نسبته 17.5% من إجمالي الصادرات.
وسجلت الصادرات البترولية 220.784 مليار ريال، شكلت ما نسبته 75% من إجمالي الصادرات، فيما بلغت قيمة إعادة التصدير نحو 22.327 مليار ريال، مثلت ما نسبته 7.6% من إجمالي الصادرات.
وتصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية، مجموعات الدول المُصدر لها، لتستحوذ على 50.1% من إجمالي الصادرات السلعية للمملكة بقيمة 147.622 مليار ريال، وحلت مجموعة دول الاتحاد الأوروبي ثانيا كونها أكبر مجموعات الدول المُصدر لها بنسبة 15.6% من إجمالي الصادرات السلعية بقيمة بلغت 46.010 مليار ريال، وجاءت ثالثا مجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنسبة 13.3% من إجمالي الصادرات السلعية، بقيمة بلغت 39,198 مليار ريال.
وفيما يخص الصادرات حسب الدول، جاءت الصين في المرتبة الأولى بصفتها أكبر الدول المُصدر لها لتستحوذ على ما نسبته 16.2% من إجمالي الصادرات السلعية للمملكة، بقيمة 47.588 مليار ريال، فيما حلت كوريا الجنوبية ثانياً بقيمة 26.408 مليار ريال، بنسبة 9% من إجمالي الصادرات السلعية، وجاءت اليابان ثالثاً بقيمة 25.950 مليار ريال، بنسبة 8.8% من إجمالي الصادرات السلعية.
وعبرت الصادرات غير البترولية، شاملة إعادة التصدير، من 34 منفذا جمركيا متنوعاً ما بين (بحري، وبري، وجوي)، وبلغت قيمتها الأولية 73,728 مليار ريال، وحقق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل أعلى قيمة بين جميع وسائل النقل المتاحة والمنافذ المختلفة، بقيمة بلغت 11.202 مليار ريال، بنسبة 15.2% من الإجمالي.