نفى الرئيس “إيمانويل ماكرون” الإثنين تورط الحكومة الفرنسية في اعتقال “بافيل دوروف” مؤسس “تليجرام” والرئيس التنفيذي للشركة، والذي أسس تطبيق المراسلة في عام 2013.
وقال “ماكرون” عبر منصة “إكس”: “تم اعتقال رئيس تليجرام على الأراضي الفرنسية كجزء من تحقيق قضائي مستمر، وهذا ليس قرارًا سياسيًا بأي حال من الأحوال، والأمر متروك للقضاة لاتخاذ القرار”.
واستنكر الرئيس الفرنسي المعلومات المغلوطة المنتشرة حول اعتقال “دوروف”، وأوضح أن الحريات تُمارس في إطار القانون لحماية المواطنين واحترام حقوقهم الأساسية، على وسائل التواصل الاجتماعي، كما هو الحال في الحياة الواقعية.
وفي بيان، قالت “تليجرام” إن الرئيس التنفيذي لها – وهو مواطن فرنسي من أصل روسي – “ليس لديه ما يخفيه” وأن الشركة ملتزمة بقانون الاتحاد الأوروبي، بعدما اعتقل “دوروف” مساء السبت في باريس، ولم يعلن المدعي العام بعد عن أسباب الاعتقال.