كشف مجلس السياحة الكيني عن ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى البلاد خلال النصف الأول من العام الجاري لأكثر من مليون سائح مقارنة بـ 847 ألفًا و810 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح المجلس، في بيان صحفي، أن هذا العدد من السائحين حقق عائدات للبلاد بلغت 142.5 مليار شلن كيني (ما يزيد قليلا على 1.1 مليار دولار أمريكي) خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وأضاف البيان أن عدد الليالي السياحية سجل نموا ليصل إلى 2.25 مليون ليلة خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بـ 2.06 مليون ليلة أي بزيادة بلغت نسبتها 10% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقا لما نقلت وسائل إعلام كينية.
وقال المدير العام للمجلس، جون تشيبمكيمي: “كانت هناك زيادة كبيرة في الزيارات السياحية إلى مناطق خارج محمية ماساي مارا الوطنية، والتي تعمل حاليا بكامل طاقتها بسبب موسم هجرة الحيوانات البرية”.
وأشار إلى أن صناعة السياحة تعد واحدة من القطاعات الرائدة في الاقتصاد الكيني، مضيفا أنه قبل وباء “كوفيد -19” ساهم هذا القطاع بما يقرب من 10% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وذكر بيان مجلس السياحة الكيني أن قطاع السياحة سجل نموا ملحوظا في عام 2015 عندما بلغ عدد السياح الدوليين مليونا و459 ألفا و500 سائح مع عائدات بلغت 84.6 مليار شلن كيني (حوالي 656 مليون دولار أمريكي).
وأضاف أن هذا العدد ارتفاع إلى مليونين و48 ألفا و834 زائرا دوليا في عام 2019 مع عائدات 163.6 مليار شلن (حوالي 1.3 مليار دولار أمريكي) قبل أن يشهد انخفاضا في ذروة وباء “كوفيد -19”.
ووفقا لتوقعات الحكومة الكينية في استراتيجية السياحة الجديدة لكينيا 2021-2025، من المتوقع أن تستقبل البلاد ما يصل إلى 2.2 مليون زائر في العام الجاري 2024.