قالت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، إن المملكة المتحدة تواصل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من دول منظمة التعاون الإسلامي، كما تعد موطنًا لأربعة بنوك إسلامية، جميعها مملوكة لدول مجلس التعاون الخليجي، وهي في طريقها لإنشاء بنكها الإسلامي الخامس.
وأوضحت الوكالة في تقرير الثلاثاء، إن بورصة لندن تعد ثالث أكبر سوق عالمية لإدراج الصكوك المقومة بالدولار بحصة عالمية تبلغ 35% أو حوالي 80 مليار دولار في نهاية النصف الأول من عام 2024.
وأشارت “فيتش” إلى أنه على الرغم من وجودها الطويل الأمد واللوائح الداعمة، لم تمتلك البنوك الإسلامية سوى 0.1% من أصول النظام المصرفي في المملكة المتحدة نهاية عام 2023، حيث لا يشكل المسلمون سوى حوالي 6.5% من السكان، مع وعي محدود بالتمويل الإسلامي.
ونمت إجمالي أصول البنوك الإسلامية بنسبة 26% على أساس سنوي إلى 8.2 مليار دولار في نهاية عام 2023، فيما ارتفعت الأصول الخاضعة لإدارة الصناديق الإسلامية بنسبة 115% على أساس سنوي إلى 1.8 مليار دولار.
وتركزت أصول الصناديق الإسلامية في استثمارات الأسهم، لتحقق وتيرة نمو تتجاوز نظيرتها من الصناديق التقليدية، والتي زادت أصولها بنسبة 17.5% على أساس سنوي إلى 3.4 تريليون دولار في نهاية عام 2023.
وتتوقع “فيتش” أن يصل حجم صناعة التمويل الإسلامي في المملكة المتحدة إلى 15 مليار دولار على المدى المتوسط، ارتفاعًا من 10 مليارات دولار في نهاية عام 2023.