ارتفعت ثقة المستهلكين الأمريكيين خلال شهر أغسطس، مع تراجع توقعاتهم بشأن التضخم واحتمالية حدوث ركود اقتصادي، وتجاوزت نسبة الذين يتوقعون تأثير الانتخابات الرئاسية على الاقتصاد نظيرتها في عام 2020.
وأظهر مسح مجلس المؤتمرات الثلاثاء، ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي في أغسطس إلى 103.3 نقطة، من قراءة شهر يوليو المعدلة بالرفع عند 101.9 نقطة، ليتجاوز توقعات السوق التي رجحت تسجيله 100.9 نقطة.
فيما زاد مؤشر توقعات المستهلكين قصيرة الأجل إلى 82.5 نقطة هذا الشهر، من قراءة يوليو المعدلة بالرفع عند 81.1 نقطة، ليتجاوز المؤشر للشهر الثاني مستوى 80 نقطة، مما يعني استبعاد المستهلكين لحدوث ركود اقتصادي.
وتحسن مؤشر الوضع الحالي – استنادًا إلى تقييم المستهلكين لظروف الأعمال وسوق العمل الحالية – ليرتفع إلى 134.4 نقطة هذا الشهر من 133.1 نقطة في الشهر الماضي.
بينما انخفض متوسط توقعات التضخم لمدة 12 شهرًا عند 4.9% خلال أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2020، وتراجعت حصة المستهلكين الذين يتوقعون أسعار فائدة مرتفعة على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة إلى 46.5%، وهو أدنى مستوى منذ فبراير.
وكان المستهلكون أقل تفاؤلاً بشأن سوق الأسهم، حيث يتوقع 46.9% ارتفاع الأسعار خلال العام المقبل، انخفاضًا من 50.6% في يوليو، وعزا التقرير ذلك إلى الاضطرابات التي شهدتها الأسواق المالية في مطلع الشهر الجاري.