قال مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية، إن رفع سعر توريد القُصب والبنجر خلال الموسم المقبل يدعم زيادة الإنتاجية فى الموسم المقبل.
ذكر عبد الجواد أن الأسعار تدعم زيادة الإنتاجية فى قصب السكر لتصل إلى نحو 700 ألف طن مقابل 650 ألف طن خلال الموسم الماضى، وزيادة إنتاجية سكر البنجر لتتراوح بين 1.6 و1.7 مليون طن مقابل 1.55 مليون طن فى الموسم الماضي. كما أضاف أنه يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر خلال موسم 2026.
أضاف عبد الجواد لـ”البورصة” أن زراعة البنجر تبدأ من شهر أغسطس، الذى يستحوذ على نحو 60% من إجمالى المساحات المنزرعة، وتستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل. متوقعًا زيادة المساحات المنزرعة عقب الإعلان الأسبوع الماضى عن سعر توريد البنجر فى الموسم المقبل، الذى يتراوح بين 2.4 ألف جنيه و3 آلاف جنيه للطن بناءً على العلاوت والحوافز، وهو سعر مشجع للمزارعين.
تابع أن السعر المعلن للقُصب، والذى يبلغ 2.5 ألف جنيه، يعد أيضًا سعرًا جيدًا، لافتًا إلى أن سعر الفدان سيتجاوز 100 ألف جنيه، وهو نفس السعر المقدم من قبل العصارات التى تعد المنافس الأقوى خلال موسم التوريد.
أوضح أن شركة السكر والصناعات التكاملية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية تقدم حوافز للمزارعين تشمل توفير السماد.
أعلن مجلس الوزراء الأسبوع الماضى عن سعر توريد طن قصب السكر بـ 2500 جنيه، وسعر توريد طن بنجر السكر بـ 2400 جنيه، لتشجيع المزارعين على زراعة تلك المحاصيل الاستراتيجية المهمة، والتوسع فى زراعتها وزيادة الإنتاجية بما يسهم فى سد احتياجات السوق المحلية، وتقليل فاتورة استيرادها من الخارج، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على العملة الأجنبية، وزيادة دخل المزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، علاوة على زيادة تشغيل المصانع بأقصى طاقة ممكنة.
أوضح رئيس المجلس أن الشركات بدأت فى التعاقد على البنجر، متوقعًا زيادة التوقعات بعد الإعلان عن الأسعار. وأضاف أن المجلس يشكل لجنة لمتابعة الموسم وحل أى مشكلات تعترض المزارعين وتقديم الدعم اللازم لهم.
أضاف أن زيادة الإنتاجية تدعم تقليص الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، مشيرًا إلى أن الفجوة خلال الموسم الماضى تخطت 350 ألف طن من السكر.