أفاد مسؤولون تنفيذيون في صانعة الصُلب الأمريكية “يو إس ستيل” في لقاء مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، بأن الشركة قد تلجأ لإغلاق منشآت تصنيع تابعة لها، ونقل مقرها الرئيسي خارج مدينة بيتسبرج حال انهيار صفقة استحواذ “نيبون ستيل” عليها.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعربت نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات القادمة “كامالا هاريس” معارضتها للصفقة التي تبلغ قيمتها قرابة 15 مليار دولار.
وقالت “هاريس” في تجمع انتخابي الإثنين الماضي في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا حيث يقع مقر الشركة، إن “يو إس ستيل” شركة أمريكية ذات تاريخ عريق، ويجب أن تظل ملكيتها أمريكية، وتُدار من قبل أمريكيين، وسوف تحظى دائماً بدعم عمال الصُلب الأمريكان.
ومن جانبها، تعهدت “نيبون ستيل” اليابانية بتعيين فريق غالبيته من الأمريكان في مجلس إدارة “يو اس ستيل” حال إتمام صفقة الاستحواذ، حسبما نقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
وأوضحت في بيان أصدرته اليوم الأربعاء بعد معارضة “هاريس” للصفقة، أن مجلس الإدارة سوف يضم 3 مديرين مستقلين من مواطني الولايات المتحدة، وأن أصحاب المراكز القيادية العليا الأساسية سوف يكونون من الأمريكان.
وأضافت أن ملكية “يو إس ستيل” حال إتمام الاستحواذ سوف تكون لشركة “نيبون ستيل نورث أمريكا” التابعة لها، وهي ذراع فرعية يقع مقرها في نيويورك، وتعمل بالسوق الأمريكية منذ أكثر من 50 عاماً.