صدرت شركة البركات لتصنيع لعب الأطفال، أول شحنة لعب أطفال للسوق اليمنى خلال الشهر الماضى.
قال بركات صفا، رئيس مجلس الإدارة، إن قيمة الشحنة بلغت 350 ألف جنيه.
أضاف لـ”البورصة”، أن قيمة الشحنة منخفضة وتقدر بنحو 7 آلاف دولار لكنها تعد عينات ومهمة لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية.
أشار إلى أن السوق اليمنى يعد دراسات حول تكلفة استيراد البضائع ويبحث عن الدول الأرخص دائما، الأمر الذى حفز المنتجات المصرية لدخول هذا السوق بسهولة، بسبب الأسعار المنخفضة التى تنافس الصين.
توقع، أن تتزايد أعداد الشحنات إلى اليمن خلال الفترة المقبلة بسبب جودة المنتجات وأسعارها المنافسة، الأمر الذى يدعم فتح أسواق مجاورة خلال الفترة المقبلة ويجعل مصر مسيطرة على واردات تلك الدول من لعب الأطفال.
قال إن الشركة تصنع فوانيس رمضان وتصدرها إلى السعودية والأردن والكويت واليونان وإيطاليا من خلال الغير عبر مكاتب شحن.
أوضح، أن من أبرز التحديات التى تواجه القطاع ارتفاع تكلفة الاشتراك فى المعارض الخارجية التى تصل إلى 2750 دولارا للفرد الواحد بخلاف تذاكر الطيران والإقامة الخارجية، مطالبا بدعم الحكومة للمعارض الخارجية، والاشتراك فى أكبر عدد من المعارض وتحديدا للدول المرتبطة باتفاقيات تجارية مع مصر مثل اتفاقية التجارة العربية واتفاقية الكوميسا.
ذكر، أن الشركة تحصل على خاماتها من شركات محلية بأسعار أعلى من المستورده، بخلاف سابك السعودية التى تمنح الشركات السعودية خصومات على أسعار الخامات وتصدر بأسعار أقل من المتداولة فى السوق المحلية.
وتمتلك شركة البركات لتصنيع لعب الأطفال، 3 مصانع فى مناطق رمسيس والبراجيل والمنصورة.
طالب “صفا” الذى يشغل أيضا نائب رئيس شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، الحكومة بتنمية التجارة الخارجية وتشجيع المستوردين على فتح اعتمادات مستندية لهم لسرعة جلب بضائع واستغلال تلك الأسواق المجاورة وتصدير المنتجات لهم بهامش ربح أعلى، قائلا: “تستفاد خزينة الدولة بفارق الربح من خلال ضريبة القيمة المضافة على تلك السلع”.
أشار إلى أن قرارات وزير الصناعة كامل الوزير بعدم غلق أى منشأة وتوحيد جهة التفتيش على المصانع جيدة وتمنح مجتمع الأعمال نظرة تفاؤلية، ولكن يجب ترجمتها من خلال منشورات رسمية توزع على المصانع لتعليقها فى مكان واضح أمام كل الجهات المعنية بذلك.
ذكر أن تحجيم استيراد السلع غير الأساسية مثل لعب الأطفال دفع العديد من المستوردين للتحول للتصنيع المحلى لبعض لعب الأطفال وذلك لاستمرار نشاطهم والحفاظ على عملائهم.
ويستورد القطاع لعب أطفال ما يتراوح بين 55 و60 مليون دولار سنويًا، وفقا لنائب رئيس الشعبة.
لفت إلى أنه على الرغم من اضطرابات المنطقة وفى ظل الحروب فى بعض الدول المجاورة إلا أن القطاع امامه فرصه لتصدير منتجاته إلى ليبيا والسودان والجزائر واليمن وفلسطين بعد صعوبة استيرادها من الصين وعرقلة الملاحة فى البحر الأحمر.
قال، إن عملاء من “نابلس” فى فلسطين زاروا بعض المصانع فى مصرمؤخرًا، ولكنهم اشترطوا شهادات جودة أوروبية، وتسعى تلك المصانع للحصول عليها لتنفيذ تلك الصفقات.