قالت مصادر لـ”البورصة”، إن الفاتورة السنوية للكهرباء التى ستسسدها شركة مصر للألومنيوم بعد زيادة أسعار الكهرباء للقطاع الصناعى الشهر الماضى ستزيد بنحو 1.4 مليار جنيه، لتصل إجماليها إلى 7.4 مليار جنيه سنويًا.
وأضافت المصادر لـ”البورصة”، أن ارتفاع التكلفة بتلك القيمة الكبيرة سيؤثر فى أرباح الشركة، موضحة أن المفاوضات بين “القابضة المعدنية” التى تتبعها الشركة ووزارة الكهرباء على تسعيرة مختلفة لم تصل إلى تخفيض التعريفة المقررة.
واعتمدت شركة مصر للألومنيوم الموازنة التقديرية للعام المالي المقبل 2024-2025، بمستهدف ربح 4.27 مليار جنيه، قبل زيادة أسعار الكهرباء، مقابل صافي ربح 4.855 مليار جنيه متوقع بنهاية العام المالي الماضي.
وأوضحت المصادر أن الشركة ستدفع عن الكيلو وات ساعة 150 قرشًا بعد تحمل وزارة المالية نحو 10 قروش وذلك بعد تطبيق الزيادة، مقابل تعريفة تصل إلى 122 قرش قبل الزيادة، بزيادة تناهز 28 قرشًا للكيلو وات ساعة.
وقالت إن كل واحد قرش زيادة فى أسعار الكهرباء يرفع التكاليف بنحو 50 مليون جنيه سنويًا، نظرًا لأن الكهرباء إحدى مدخلات الإنتاج التى تعمد عليها الشركة فى عملية التصنيع.
ونشرت جريدة البورصة منذ أيام عن مفاوضات بين الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام مع وزارة الكهرباء للحصول على تعريفة مخفضة عن المعلن عن فئة الجهد الفائق لصالح شركتها التابعة مصر للألومنيوم.
وارتفعت أسعار الكهرباء الشهر الماضى لتصل تعريفة الجهد الفائق إلى 160 قرشًا بدلاً من 132 قرشًا، وزادت تعريفة الجهد العالى إلى 174 قرشًا بدلاً من 142 قرشًا، والجهد المتوسط إلى 194 قرشًا بدلا من 148 قرشًا.
وأكدت المصادر، أن الشركة تسعى للانتهاء من محطة الطاقة الشمسية المقرر تدشينها مع “سكاتك النرويجية” وهو ما سيوفر لها نحو 15% من استهلاك الكهرباء سنويًا.
وأوضحت أن لجنة مشكلة فى وزارة قطاع الأعمال التى تتبعها الشركة تناقش الإسراع فى تنفيذ المحطة، خاصة وأن الشركة تحتاج الخطوة لتخفيف الضغط على هوامش ربحيتها ومعدلات الربحية.
واعتمدت شركة مصر للألومنيوم الموازنة التقديرية للعام المالي المقبل 2024-2025، بمستهدف ربح 4.27 مليار جنيه، مقابل صافي ربح 4.855 مليار جنيه متوقع بنهاية العام المالي الماضي.
وتستهدف الشركة تحقيق مبيعات بقيمة 26.69 مليار جنيه خلال العام المالي الجاري، مقابل 25.96 مليار جنيه متوقع بنهاية العام المالي الماضى.