عرضت شركة “أنجلو جولد أشانتى”، وهى شركة تعدين عالمية مقرها جنوب أفريقيا، شراء شركة سنتامين المالكة لمنجم السكرى مقابل 2.5 مليار دولار.
وقالت سنتامين فى بيان، إن مجلس إدارتها توصل لاتفاق حول شروط استحواذ موصى به بشكل جماعى من أعضاء مجلس الإدارة.
وتعتد سنتامين واحدة من أبرز منتجى الذهب على مستوى العالم، ويعد منجم السكرى للذهب، الذى يقع فى مصر، من الأصول الأساسية التى تمتلكها، وهو أكبر وأول منجم حديث فى البلاد، كما أنه واحد من أكبر المناجم المنتجة للذهب على مستوى العالم.
ومنذ بدء عمليات الإنتاج فى عام 2009، تمكن منجم السكرى من إنتاج ما يزيد عن 5.9 مليون أوقية من الذهب.
%49 نموًا فى إيرادات مصر من منجم السكرى خلال النصف الأول
وبموجب العرض يحصل مساهمو “سنتامين” على قيمة نقدية قدرها 0.125 دولار لكل سهم بخلاف حصة فى الكيان الجديد الناشىء عن الاستحواذ بواقع 0.06983 سهم مقابل كل سهم فى سنتامين.
وبعد إتمام الصفقة، يُتوقع أن يمتلك مساهمو “أنجلو جولد أشانتى” نحو 83.6% من رأس المال الشركة بعد الدمج، بينما سيمتلك مساهمو “سنتامين” نحو 16.4% من رأس المال.
وقال جيمس رذرفورد، رئيس مجلس إدارة “سنتامين”، إن هذه الصفقة تعكس تقدير جهودهم فى إعادة بناء منجم السكرى وتحويله إلى مشروع عالمى.
أضاف أنها تأتى فى وقت تتخذ فيه الحكومة المصرية خطوات هامة لجذب الاستثمارات الأجنبية لتطوير الإمكانيات الجيولوجية الكبيرة للبلاد.
وقال مارتن هورجان، الرئيس التنفيذى، لشركة سنتامين، إن إدارتهم لمنجم السكرى منذ اكتشافه وتطويره وحتى تشغيله المستمر منذ 2009 تُظهر الإمكانيات التعدينية الكبيرة لمصر.
وأشار إلى أن استكمال مرحلة إعادة الاستثمار، إلى جانب تحقيق الأداء التشغيلى المستدام، يؤكد مكانة “السكرى” كأصل من الفئة الأولى على مستوى العالم.
وذكرت الشركة فى البيان، أن الحكومة المصرية لا تحتاج إلى إبداء موافقتها على الصفقة بموجب القانون المصرى، ولكن “أنجلو أشانتى”، بالتعاون مع “سنتامين”، بدأت بالفعل فى التواصل مع الحكومة المصرية للتأكيد على التزامها باستمرار الشراكة الإيجابية مع الدولة، والمحافظة على العلاقة الجيدة التى بنتها “سنتامين” مع الحكومة المصرية.
من المتوقع أن يتم إرسال الوثائق المتعلقة بالصفقة إلى مساهمى سنتامين فى أقرب وقت ممكن، مع تحديد مواعيد الاجتماعات لمناقشة الصفقة فى 28 أكتوبر المقبل.