تعتزم غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، تقديم مذكرة إلى وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حسن الخطيب، للمطالبة بإنشاء مجلس تصديرى للأحذية والمصنوعات الجلدية بهدف زيادة الصادرات.
قال جمال السمالوطى، رئيس الغرفة، إنَّ قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية يتبع المجلس التصديرى للجلود، موضحاً أن دور المجلس قد تراجع بشكل ملحوظ، خلال السنوات الماضية؛ نتيجة التركيز فقط على قطاع الدباغة وزيادة صادراتها.
وأوضح أن هناك العديد من المعارض الدولية الكبرى فى العالم المختصة بقطاع الأحذية والمنتجات الجلدية ويساعد المشاركة فيها على زيادة صادرات القطاع.
أشار إلى أنه لم يتم توفير أى دعوات أو تنظيم أى فعاليات لمشاركة الشركات فى تلك المعارض أو فى بعثات ترويجية لفتح أسواق تصديرية جديدة للقطاع.
ولفت إلى أنه فى السابق كان يتم التبادل فى رئاسة المجلس التصديرى للجلود بين القطاعين؛ حيث يتم تعيين رئيس من قطاع الأحذية لمدة زمنية معينة وفى الدورة التالية يتم تعيين رئيس من قطاع دباغة الجلود، ولكن خلال السنوات الأخيرة تم الاستقرار على رئيس المجلس من قطاع الدباغة فقط.
ونوه بأن صادرات الأحذية والمنتجات الجلدية ارتفعت من 4.4 مليون دولار فى عام 2019 إلى ما يقرب من 54 مليون دولار بنهاية العام الماضى، متوقعاً نمو صادراتها بنسبة أعلى من 25% خلال 2024.
وأوضح أن غرفة صناعة الجلود تستهدف الوصول بحجم الصادرات إلى 150 مليون دولار خلال عامين، بدعم من زيادة حصة صناعة المنشآت العاملة فى القطاع والتى يصل عددها إلى ما يقرب من 17600 منشأة.
وأشار إلى وجود بعض التحديات التى تواجه المصانع منها ارتفاع أسعار الخامات وزيادة أسعار الجلد بشكل مبالغ فيه ليصل قدم الجلد إلى ما يقرب من 80 جنيهاً فى بعض الأنواع.