تفتتح شركة الغازى للآلات الزراعية فرعاً جديداً باستثمارات 10 ملايين جنيه فى أسيوط، فبراير المقبل، وتفاوض موردين أجانب للتصنيع فى مصر بعد أزمة الاستيراد.
قال حمادة غازى، رئيس مجلس الإدارة، إنَّ الشركة تستورد ما يتراوح بين 200 و250 منتجاً وآلة زراعية حديثة، تساعد المزارع على الزراعة والحصاد بأحدث الطرق والتقنيات الموفرة للتكاليف البدائية المرتفعة.
أضاف لـ«البورصة»، أن الشركة تمتلك فرعين فى القاهرة والبحيرة، وستفتتح فرعاً جديداً لها فى أسيوط خلال فبراير 2025 باستثمارات 10 ملايين جنيه، وتستهدف إنشاء فرع جديد لها فى الأقصر خلال الفترة المقبلة ضمن خطتها التوسعية. أوضح «غازى»، أنَّ الشركة تسعى لتوطين جزء كبير من الآلات والمنتجات المستوردة، وذلك بعد صعوبة وتقييد العملية الاستيرادية خلال العامين الماضيين.
وكشف أن «الغازى للآلات الزراعية» عرضت على مورديها إنشاء مصانع فى مصر بعد صعوبة دخول منتجاتهم لمصر أثناء أزمة الدولار، ويدرسون حالياً السوق المصرى والأسواق المجاورة، تمهيداً للانطلاق من مصر لأفريقيا.
وتتنوع منتجات الشركة بين آلات زراعة الحبوب، ورشاشات، وأجهزة تلقيح ذاتى، وماكينات قص نجيل، ومواتير رش مبيدات، وغيرها من المستلزمات الزراعية التى تستوردها الشركة من الصين وتركيا والهند.
وأشار إلى أن الانفتاح على استصلاح الأراضى الصحراوية مؤخراً، سواء كانت استثمارات أجنبية أو محلية، حفز الشركة على دراسة التحول للتصنيع المحلى ونقل التكنولوجيا إلى مصر.
لفت «غازى»، إلى أن الشركة تصنع مواتير الرش والهيكل الحديدى للآلة وبعض أجزاء الماكينات الأخرى فى مصنعها فى مدينة النوبارية بالبحيرة، وتسعى لزيادة نسبة المنتج المحلى خلال المرحلة المقبلة، تماشياً مع اتجاه الحكومة.
كما تصنع الشركة نحو 15% حالياً من إجمالى مكونات منتجاتها بعد الأزمات التى طرأت على الاستيراد، وتسعى لزيادة تلك النسبة خلال الفترة المقبلة، وذلك بدعم من الحوافز التى منحتها الحكومة لتوطين الصناعات.
وتعتزم الشركة تصدير منتجاتها بعد التوسع فى الصناعة المحلية، والتحول من الاستيراد للتصنيع بشكل تدريجى، لتوفير السيولة الدولارية.