قال باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، إن الجهاز يتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية لوضع الملامح الرئيسية لاستراتيجية متكاملة لتطوير الحرف التراثية، بهدف الارتقاء بقطاع الحرف اليدوية وتطوير إنتاجه وفتح أسواق خارجية.
جاء ذلك خلال لقائه مع مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، لمناقشة أوجه التعاون في مجالات دعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية، وإقامة المعارض وتنشيطها بالمحافظات.
وتناول الاجتماع استعراض خطة وزارة التضامن الاجتماعي لتكثيف جهود الترويج للمنتجات الحرفية والتراثية المصرية في الداخل من خلال المشاركة في معارض المنتجات التراثية، وذلك لفتح أسواق خارجية متميزة للمنتج المصري.
وتعد هذه المعارض فرصة هامة لدراسة الفرص التصديرية المتاحة للمنتجات، والتعرف عن قرب على احتياجات الأسواق الخارجية، كما أن المشاركة في المعارض تدعم من قدرة المنتج المصري على المنافسة والتطوير، حيث تستهدف وزارة التضامن عقد الشراكات بهدف التصدير من خلال المشاركة في المعارض وليس فقط البيع المباشر.
وأضاف رحمي، أن تفعيل سبل التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي سيشمل التنسيق في تنظيم المعارض المتخصصة، ومساعدة أصحاب المشروعات على الاستفادة من قانون تنمية المشروعات 152/2020 خاصة في بند التأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى تطوير التجمعات الإنتاجية الطبيعية الموجودة بمختلف المحافظات والتي تشكل فرص كبيرة لاستغلال الطاقة البشرية وتوفير فرص عمل.