أعلنت حكومة موزمبيق عن قيامها بضخ 3.7 مليار متكال موزمبيقى (ما يعادل 52.2 مليون يورو) فى الفترة من بين عام 2020 إلى 2023، لإنقاذ شركتين حكوميتين في قطاع الطيران، وهما مطارات موزمبيق والخطوط الجوية الموزمبيقية “LAM”.
جاء ذلك فى تقرير رسمي خاص بالمخاطر المالية لعام 2025 الصادر عن وزارة الاقتصاد والمالية بموزمبيق، محذرا من أن هذه الشركات قد تشكل خطرًا ماليًا يقدر بنحو 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025.
كما يشير التقرير إلى أن انخفاض الربحية ومشاكل السيولة في بعض الشركات الحكومية أدى إلى تأخير في سداد المدفوعات، مما قد يضيف ضغطًا على ميزانية الدولة.
ففي عام 2023، تأخرت كل من الشركتين ومشغل الاتصالات المملوك للدولة TmCel في سداد ديونها للدائنين بمبلغ إجمالي قدره 3.95 مليار متكال (ما يعادل 55.7 مليون يورو).
وقد انخفض إجمالي ديون الشركات المملوكة للدولة في موزمبيق بنسبة تقارب 2% في الربع الأول من عام 2023 لتصل إلى 601.8 مليون دولار (561 مليون يورو)، بينما ارتفع الدين الخارجي بشكل طفيف بنسبة 0.36% ليصل إلى5ر274 مليون دولار (256.2 مليون يورو).
في الوقت نفسه، انخفض الدين المحلي بنسبة 3.3% ليصل إلى 20.9 مليار متكال (305.5 مليون يورو) خلال نفس الفترة.
وقد تصدرت شركة LAM قائمة الشركات التي تمتلك الدولة فيها حصة، حيث بلغ دينها المحلي في نهاية مارس 6.828 مليار متكال (100 مليون يورو)، بزيادة قدرها 0.9% خلال ثلاثة أشهر.