حذر المحللون في بنك “باركليز” من أن المستثمرين “يستبقون الأحداث” فيما يتعلق باليقين الزائد بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الذي يعقد اليوم وغدًا.
وتشير أداة “فيد ووتش”، إلى أن الأسواق ترجح (بنسبة 67%) خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الأسبوع، في حين ترى احتمالًا أقل (بنسبة 33%) لخفضها بمقدار 25 نقطة أساس، مقارنة بتقديرات بلغت 34% للاحتمال الأول و66% للاحتمال الثاني قبل أسبوع.
وحذر محللو “باركليز” في مذكرة بحثية نُشرت الأحد، من أن السوق بالغت في تقدير احتمالات خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، قائلين إن شراء الدولار الأمريكي قد يكون أحد الطرق للاستفادة.
وأضافوا أنه إذا خفف الاحتياطي الفيدرالي سياسته بشكل معتدل، فقد يفيد ذلك الدولار من خلال تعزيز جاذبيته للمستثمرين الأجانب الذين يسعون إلى الحصول على عائدات أعلى.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 5% خلال النصف الثاني من عام 2024، متأثرًا بالتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة بشكل أكثر حدة، لكن محللي “باركليز” قالوا إن معظم الاتجاه الهبوطي انتهى وسيأتي التعافي في أوائل العام المقبل.
وأمس، قال فريق بقيادة رئيس معهد “بلاك روك” للاستثمار “جان بويفين” في مذكرة بحثية: “تتوقع الأسواق أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل حاد، ونعتقد أن هذا التسعير مبالغ فيه”.