وعزا النجاري النمو المتوقع للصادرات الزراعية المصرية إلى ضعف إنتاجية الدول المنافسة لمصر، إضافة إلى نقص المحاصيل فى الأسواق التى تستهدف مصر التصدير إليها.
تابع أن الجفاف والتغيرات المناخية، وارتفاع أسعار الطاقة فى الأسواق المنافسة يعزز من قدرة المنتجات المصرية على اقتناص فرص تصديرية أكبر.
أضاف النجاري لـ”البورصة” أن دول الاتحاد الأوروبى ومنطقة الخليج تستحوذ على نسبة 90% من الصادرات الزراعية؛ فى حين تستحوذ أفريقيا ودول شرق آسيا على باقى الكميات.
أشار إلى أن مصر تصدر حاليًا المحاصيل الزراعية لنحو 104 دول من إجمالى 195 دولة حول العالم وفى ظل تصاعد التوترات فى البحر الأحمر تمكنا من دخول أسواق جديدة.
لفت إلى أن المؤشرات الإيجابية للصادرات الزراعية تشير إلى إمكانية الوصول بقيمة صادرات القطاع الزراعى إلى 6 مليارات دولار بنهاية العام، فى ظل ريادة مصر لبعض المحاصيل ومنها البرتقال والفراولة.
تابع أن ذلك سينعكس فى زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين ويدعم الجانب الإيطالى فى التسويق والتصدير لأسواق إفريقيا والدول العربية، وفق قوله.
وتعد إيطاليا أكبر شريك تجاري لمصر بالاتحاد الأوروبي، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 5 مليارات دولار؛ فيما بلغت قيمة الاستثمارات الإيطالية فى مصر نحو 3 مليارات دولار، بحسب مجلس الوزراء.