قالت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض إن مبادرة “حياة كريمة” من أقوى وأفضل المبادرات في العصر الحديث وساهمت في توفير العديد من الخدمات للعديد من القرى، مشيرة إلى انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل 1470 قرية، كما تم تخصيص 5 آلاف قطعة أرض لمشروعات المرحلة الثانية بمختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التنمية المحلية في الجلسة الأولى لملتقى بناة مصر في دورته التاسعة والتي تقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بعنوان “فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية”، بحضور المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن عبدالعزيز رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، وبمشاركة وفود عربية وإفريقية وممثلي شركات المقاولات والتطوير العقاري ومؤسسات التمويل.
وأضافت الوزيرة أن المبادرة نجحت في مرحلتها الأولى في توفير الخدمات الحكومية لكل وحدة محلية من خلال تخصيص مكاتب للبريد والشهر العقاري بالقرى، بجانب تحسين الطرق والصرف الصحي.
وأوضحت أن وزارة التنمية المحلية وقعت مع وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بروتوكول تعاون تاريخي يهدف لإنشاء وتشغيل عدد من مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى مبادرة (حياة كريمة).
وتابعت أن هذا البروتوكول يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الشاملة للطفل والأسرة، إذ يجمع بين جهود مؤسسات الدولة ومجتمع الأعمال والمنظمات الأهلية؛ لتقديم خدمات متكاملة ومتنوعة تسهم في بناء أجيال جديدة قادرة على تحمل المسئولية وبناء مستقبل مشرق لمصر.
وعلى صعيد آخر، أشارت الدكتورة منال عوض إلى أن المنتدى الحضري العالمي (WUF) المنتظر عقده في شهر نوفمبر القادم يأتي في وقت تهتم فيه الدولة بالقضاء على العشوائيات ونجحت بالفعل بهذا الملف، بجانب إبراز التطوير العمراني خاصة بمدن العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية.
وتناولت الجلسة الأولى من الملتقى، توجهات مصر نحو تعميق التعاون الاقتصادي بدول الإقليم؛ انطلاقًا من تفعيل استراتيجية طموحة للبناء والتنمية، انعكست على إحداث طفرة غير مسبوقة في تنمية البنية التحتية وأسست ملامح الجمهورية الجديدة، كما عززت قدرة الدولة على تعميق التعاون مع دول الإقليم كافة بمجالات التنمية الاقتصادية المختلفة، ورفع قدرات الصناعات المصرية على التنافس بالخارج.