قال “نيك فيلا” المحلل لاقتصادي في وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، إن نقص المعروض هو جوهر مشكلة الإسكان في أمريكا، وإن خفض الفيدرالي تكاليف الاقتراض ليس حلاً كافياً رغم أن أسعار الفائدة على الرهن العقاري هي أحد أركان المشكلة.
وأوضح “فيلا” في مذكرة تحليلية عقب قرار الفيدرالي الأسبوع الماضي، إن خفض أسعار الفائدة يعد جزءا من المعادلة، لكن الجانب الأكثر أهمية هو المعروض.
وأضاف أن حل مشكلة المعروض لا يقتصر على التوسع في البناء فحسب أو التركيز على الفئة العليا من العقارات، بل يجب أن يشمل التركيز على بناء منازل بأسعار متفاوتة لتلبية احتياجات مختلف فئات المشترين، وفق ما نقلت مجلة “فورتشن”.
واستطرد “فيلا” قائلاً إنه على مدار الـ 25 عاماً الماضية، زادت حصة المنازل من الفئة الأولى الموجهة للأثرياء بنسبة 18% لتستحوذ على 50% من سوق الوحدات متعددة العائلات.
وهذا يعني انخفاض حصة وحدات الفئتين الثانية والثالثة من السوق بنسبة 18%، حيث اهتم المطورون بإعطاء الأولوية لبناء الوحدات ذات الإيجارات المرتفعة.