تدرس كندا الاقتداء بالولايات المتحدة في حظر بيع السيارات المتّصلة بأجهزة ذكية باستخدام تكنولوجيا صينية، وفق ما أعلنت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند ، مشيرة إلى مخاوف أمنية.
وفقا لفرانس برس، يتم دمج الإلكترونيات بشكل متزايد في السيارات الحديثة والتي يمكن أن تتصل بالأجهزة الشخصية والمركبات الأخرى والبنية التحتية ومصنعيها، بما في ذلك السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة.
وردا على سؤال حول اتّخاذ وزارة التجارة الأمريكية خطوة حظر بعض المكونات الصينية في السيارات المتّصلة، أُعلن عنها الإثنين، قالت فريلاند إن كندا لديها أيضا “مخاوف أمنية حقيقية” بشأن التكنولوجيا.
وقالت في تصريح لصحافيين في أوتاوا “لقد أوضحت حكومتنا تماما أننا نأخذ على محمل الجد القدرة الصينية المفرطة المتعمّدة، ونأخذ على محمل الجد التهديد الأمني الذي تشكّله الصين”.
وأضافت “لذا تصرّفنا على نحو حاسم في فرض تعريفات جمركية على السيارات الكهربائية الصينية… ونحن بصدد درس إن كنا بحاجة إلى فرض مزيد من الإجراءات”.
فرضت كندا في أغسطس رسوما جمركية بنسبة مئة بالمئة على استيراد السيارات الكهربائية الصينية، في تدبير يتطابق مع إجراء أميركي تسعى من خلاله واشنطن إلى كبح تدفق السيارات الصينية المدعومة من الدولة إلى أميركا الشمالية.
وأشارت فريلاند في وقت سابق من الشهر الحالي إلى أن أوتاوا ستفرض على الأرجح مزيدا من التعريفات الجمركية على بطاريات صينية ومنتجات تكنولوجية ومعادن هامة.
وانتقدت الصين الإجراءات ووصفتها بأنها غير عادلة وأحالتها إلى منظمة التجارة العالمية.