قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن رؤية الهيئة ترتكز على أن تكون مركزًا لصناعة الوقود الأخضر، من خلال خطوات تنفيذية تتمثل في تبنيها أول مشروع للوقود الأخضر داخل منطقة السخنة المتكاملة، وهو مشروع “مصر للهيدروجين الأخضر”، وتصدير أول شحنة أمونيا خضراء للهند في نوفمبر من عام 2023.
وأضاف خلال لقائه بوفد منظمة التجارة الخارجية اليابانية “جيترو JETRO”: “نجحنا في حسم عقد بقيمة تناهز 400 مليون يورو لتوريد الأمونيا المتجددة للاتحاد الأوروبي”، ولفت إلى نجاح موانئ المنطقة الاقتصادية في استعادة أنشطة تموين السفن سواءً بالوقود التقليدي أو الأخضر.
وخلال اللقاء، استعرض جمال الدين، أبرز جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الرامية لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر في المنطقة، سواءً بالاستثمار الهائل في البنية التحتية والمرافق عالمية المواصفات خاصةً تلك التي تخدم صناعة الوقود الأخضر مثل محطات تحلية المياه، وغيرها.
وشدد على انفتاح المنطقة الاقتصادية على الشراكات مع مختلف الأطراف في سبيل توطين صناعة الوقود الأخضر، وتلبية الاحتياجات العالمية من هذه الطاقة الجديدة، لافتًا إلى سلسلة الحوافز الاستثمارية التي أعلنتها الدولة المصرية لقطاع صناعة الوقود الأخضر، التي تعزز من جاذبية المنطقة الاقتصادية كمركز رائد للوقود الأخضر محليًّا وعالميًّا.
كما أكد على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف والجهات المعنية لتحقيق قفزات زمنية في قطاع الوقود الأخضر، لا سيما في ظل ما تتمتع به مصر من توافر لمصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، موضحًا أن ما حققته المنطقة الاقتصادية من خطوات حثيثة في مجال الوقود الأخضر لم يكن ليتحقق سوى بدعم شركاء النجاح ومؤسسات الدولة.