أبدت مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية “DFC”، اهتمامها بالتعاون مع الشركات المتوقع إقامة مشروعاتها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال الوقود الأخضر، وتقديم الدعم الفني والخدمات المالية.
وبحث وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع وفد أمريكى، إمكانية التعاون في تمويل مشروعات الوقود الأخضر بالمنطقة.
وخلال اللقاء، استعرض جمال الدين استراتيجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس 2020-2025، والتي أصبحت المنطقة من خلالها نموذجا للتعاون الاقتصادي الدولي، مما أدى إلى ثقة العديد من الاستثمارات الدولية التي اختارتها مركزا لتوسعاتها في مختلف الأسواق نظرًا لموقعها الاستراتيجي المميز، وتوافر مصادر الطاقة، والعمالة الفنية المدربة، ذات التكلفة التنافسية.
وأكد أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية وموانئها التابعة التي تقع على البحر الأحمر والبحر المتوسط، يدعم سلاسل الإمداد العالمية، مما جعل مواني المنطقة الاقتصادية تتعاون مع أكبر مشغلي المواني بالعالم.
وأشار إلى حرص المنطقة على التعاون مع كافة شركاء التنمية والمؤسسات الدولية لخفض تكلفة الإنتاج والتشغيل لتسريع وتيرة إنتاج الوقود الأخضر، من خلال التعاون لتمويل مشروعاتته، والاتفاق على المعايير البيئية والفنية اللازمة لها، ودعم التحول العالمي في مجال الطاقة من خلال إمكانيات اقتصادية قناة السويس وموقعها المتميز.
وأكد أن فرص الاستثمار في هذا النوع من الوقود داخل المنطقة الاقتصادية متنوعة بداية من إنتاج الوقود الأخضر بمختلف أنواعه، والاستثمار في الصناعات المكملة والمغذية له، والاستثمار في البنية التحتية اللازمة لإقامة هذه المشروعات، بالإضافة إلى خدمات تموين السفن بالوقود الاخضر من خلال ميناءي السخنة وشرق بورسعيد.