قال أحمد جابر، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية، إنَّ مبيعات مطابع الكتب الخارجية شهدت تراجعاً بنسب تتراوح بين 15% و20% مع بداية العام الدراسى الجارى؛ بسبب ارتفاع أسعارها.
أضاف لـ«البورصة»، أن شريحة كبيرة من الطلاب، خلال العام الدراسى، لجأوا إلى تحميل الكتب الإلكترونية بشكل ملحوظ، مقارنة بالسنوات السابقة، كما أن بعض المدارس الخاصة أصبحت تعتمد بشكل رئيسى على الكتاب المدرسى.
وأوضح أن تكلفة طباعة الكتب المدرسية والخارجية تتخطى 1.8 مليار جنيه، منها مليار جنيه لطباعة الكتب المدرسية على مستوى جميع المحافظات.
وذكر أن حصة مصر من تصدير الكتب سواء المدرسية أو الثقافية نحو 5 ملايين دولار سنوياً، مقارنة بالقيمة الإجمالية لصادرات الكتب عالمياً والتى تسجل نحو 5 مليارات دولار.
ولفت إلى أن الصين من أقوى الدول المنافسة فى قطاع الكتب لانخفاض تكلفة الإنتاج، وتقديم أسعار منخفضة؛ بسبب تقديم حوافز للمصدرين، وبالتالى تعزز قدرتهم على المنافسة.
وأوضح أن عدد المطابع فى مصر يبلغ نحو 7 آلاف مطبعة تتخصص فى جميع مشتملات الطباعة منها حوالى 120 مطبعة للكتب المدرسية والخارجية.
وارتفعت صادرات الطباعة والتغليف لتسجل 464 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2024، مقابل 427 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضى بنسبة ارتفاع قدرها 8.6%.