أجازت منظمة الصحة العالمية استخدام أول اختبار لتشخيص الإصابة بفيروس جدري القردة “إم بوكس” بموجب آلية ما يُعرف بقائمة حالات الاستخدام الطارئ.
وقالت المنظمة في بيان الجمعة، إن هذه تعد أول خطوة على مسار تيسير وصول مختلف دول العالم للاختبارات التشخيصية للفيروس الذي أُعلنت حالة طوارئ صحية عالمية مؤخراً إثر تفشيه في قارة إفريقيا.
وأوضح البيان أن محدودية قدرات إجراء الاختبارات التشخيصية، وتأخر التحقق من حالات الإصابة في إفريقيا أدت إلى استمرار تفشي الفيروس خلال عام 2024.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنها تلقت حتى الآن 3 طلبات إضافية لتقييم اختبارات أخرى بموجب قائمة الاستخدام الطارئ، وأن هناك مباحثات جارية مع مُصنعي أجهزة التشخيص المعملية للفيروس “mpox IVDs” لضمان توافر مجموعة أوسع نطاقاً من أدوات التشخيص موثوقة الجودة.